طبرق 29 نوفمبر 2020 (وال) – أشاد عضو مجلس النواب عبد النبي عبد المولى باللقاءات التشاورية التي عقدها عدد من أعضاء مجلس النواب في مدينة طنجة المغربية.
وقال عبد النبي في تصريحات صحفية، إن مشاورات طنجة كانت حوارا بناءً، والبيان الختامي جاء متوافقا، لافتا إلى أن الاجتماع التشاوري كان به وفاق ورؤية حقيقة بعيدة عن المناغزات والخلافات.
وأكد العضو البرلماني المشارك في مشاورات طنجة أنهم وضعوا نصب أعينهم جميعا هدفا واحدا، وهو الاتجاه لبناء مجلس نواب حقيقي موحد يشمل كل الطوائف اللليبية، وتعمه الروح الإيجابية، لافتا إلى أن المشاورات اتسمت بالروح الوطنية.
أما عن لقاء غدامس المرتقب، وتوقعاته حياله، فقال عبد النبي: “إذا توفرت وسيلة انتقال من المغرب لغدامس عبر الطيران الليبي سيكون يوم الثلاثاء أو الأربعاء القادم، وسوف يعقبه لقاء مع مجلس الدولة الاستشاري للتوافق والخروج برؤية لتوحيد المؤسسات”.
وشدد النائب البرلماني عن الزاوية الغربية على أنه من الجيد أن يجتمع أكتر من 123 نائبا بهذا الحوار التشاوري البناء، وللأسف هناك عدد كبير من النواب لم يستطيعوا اللحاق بسبب قيود كورونا، وظروف خاصة لديهم.
وتوقع عبد المولى أن يلحق يهم 7 نواب آخرين غدا قادمين من ليبيا مباشرة في طائرة خاصة، وتابع: “هناك أعضاء لجنة الحوار أيضا، وبذلك يكون العدد أكتر من 130 نائبا في حوار غدامس المرتقب، مما يحقق نصابا لمجلس النواب وإعادة بناء الثقة بين أعضاء المجلس، والاتجاه لبناء حقيقي لمجلس يعبر عن وحدة الشعب الليبي”.
ونوه إلى ضرورة الاتصال بالشريك المباشر لمجلس النواب، وهو مجلس الدولة للقيام بتشكيل حكومة وطنية ومجلس رئاسي، ونبذ العنف والقيام بعملية الإسراع للانتخابات الرئاسية، مستطردا: وبذلك نكون قد سلمنا زمام الأمور لمن يستحقه الشعب.
وجدد النائب في ختام تصريحاته التأكيد على أن 123 نائبا اتفقوا الآن على توحيد مجلس النواب، وإن شاء الله سوف يتقدم الصفوف عدد لا بأس به من النواب في غدامس، موضحا أنه تم الاتفاق على نبذ التفرقة فلا شرقيا ولا غربيا في مجلس النواب، والمقر الرئيسي في بنغازي، وسوف نقوم بجلسه في غدامس، وبعدها سوف ننطلق إلى بعض المدن الأخرى مثل بنغازي وسرت، والقادم أفضل إن شاء الله”. (وال – طبرق) س س