بروكسيل 30 نوفمبر 2020 (وال) – رفضت المفوضية الأوروبية تغيير منحاها لفرض عقوبات على تركيا، بعد إعلان أنقرة عن سحب سفينة التنقيب (عروج ريس) وإعادتها إلى ميناء أنطاليا.
وفي هذا السياق، رأى بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، أن الإعلان التركي لا يعني بالنسبة لبروكسل تغيراً في سياسة أنقرة، فـ”لا مراجعة عكسية لسياستنا بناء على تصرف واحد”، وفق تعبيره.
وأعاد المتحدث الأوروبي، وفقا لتصريحات صحفية، التأكيد على أن بروكسل لا تزال تنتظر وتتوقع تغيراً حقيقياً في الموقف التركي وخفض التصعيد في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وشدد ستانو على أن المؤسسات الأوروبية تواصل عملها، كما كان مقرراً سابقاً، أي التحضير لإجراءات مشددة وكذلك لأجندة إيجابية ومؤتمر حول وضع الوضع في المتوسط.
وأوضح المتحدث أن المؤسسات الأوروبية تراقب التصرفات التركية بانتظار انعقاد القمة في 10 و11 ديسمبرالقادم لتقييم الوضع وتحديد الاتجاه الذي ستسلكه العلاقات بين بروكسل وأنقرة في المستقبل.
وأكد أن الأوروبيين رموا الكرة في الملعب التركي، وأن سياستهم ستُحدد على ضوء تصرفات أنقرة. (وال – بروكسل) س س