لندن 01 ديسمبر 2020 (وال) – أظهر مسح لوكالة “رويترز” البريطانية أن إنتاج أوبك النفطي ارتفع للشهر الخامس في نوفمبر، حيث عوضت زيادة الإنتاج الليبي التزام المنتجين الآخرين بالتخفيضات المتفق عليها في اتفاق المعروض الذي تقوده أوبك.
ووجد المسح، أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تضم 13 عضوا ضخت 25.31 مليون برميل يوميًا في نوفمبر الجاري، بزيادة 750 ألف برميل يوميا عن أكتوبر، وزيادة أخرى عن أدنى مستوى في ثلاثة عقود سجلته في يونيو.
ونقلت رويتر عن مصادر أن أوبك وروسيا وحلفاءهما، المجموعة المعروفة باسم “أوبك +”، يجتمعون بشكل فعلي يومي الاثنين والثلاثاء وسيبحثون ما إذا كان سيتم تمديد القيود الحالية بسبب ضعف الطلب أو زيادة الإنتاج تدريجيًا من يناير.
وقال يوجين وينبيرج من كومرتس بنك: “أوبك + تبدو غير قادرة على التوصل إلى اتفاق، على الأقل في الفترة التي تسبق اجتماع اليوم”.
وأضاف واينبرغ: “ومع ذلك، فإن سوق النفط تعتقد اعتقادًا راسخًا أن تخفيضات الإنتاج الحالية ستستمر لمدة ثلاثة أشهر أخرى على الأقل”.
ووفقا لرويترز، شهدت ليبيا، العضو في أوبك المعفاة من تخفيضات “أوبك +”، انتعاشًا في الإنتاج تم إغلاقه إلى حد كبير لعدة أشهر، وهذا يمثل مشكلة للمنتجين الآخرين الذين يحاولون إدارة الإمدادات حيث تمنع عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا انتعاش الطلب.
في غضون ذلك، خلص المسح إلى أن دول أوبك مُلزمة باتفاق الإمداد بمواصلة التخفيضات أكثر مما تم الاتفاق عليه، حيث بلغ معدل الالتزام بالتخفيضات 102٪ في نوفمبر، ثابتًا من أكتوبر.
ووجد المسح أن الإنتاج زاد بنحو 700 ألف برميل يوميًا في نوفمبر، وهو انتعاش أسرع مما توقعه بعض المحللين ومسؤولي أوبك، كما وجد المسح أن إيران وفنزويلا، العضوان الآخران في أوبك المعفيان من خفض الإمدادات، سجلا أيضا زيادة في الإنتاج.
وزادت الإمارات العربية المتحدة الإمدادات 90 ألف برميل يوميًا، وهو أعلى ارتفاع بين دول أوبك الملتزمة بنظام الحصص، ومع ذلك، كانت لا تزال تضخ أقل من هدفها، ومن بين الدول التي خفضت إنتاجها، كان أكبر انخفاض في نيجيريا بسبب الإغلاق غير الطوعي في أعقاب انفجارات خطوط الأنابيب، بينما ضخ العراق أيضًا أقل قليلاً، وحافظت المملكة العربية السعودية، المصدر الرئيسي، على استقرار الإنتاج، وكذلك الكويت. (وال – لندن) س س