تونس 02 ديسمبر 2020 (وال)- قالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز الأربعاء، إن الجهات الخارجية التي تتدخل في الشأن الليبي يتصرفون في ظل إفلات التام من العقاب، وأن هناك جهات فاعلة محلية تنخرط في فساد مستشري واستغلال للمناصب لتحقيق منافع شخصية.
وأضافت وليامز – في كلمة افتتاحية لها في الاجتماع الافتراضي الثالث للجولة الثانية لملتقى الحوار السياسي الليبي – أن هناك سوء إدارة في ليبيا، وتزايد انعدام المساءلة، ومشاكل حقوق الإنسان على أساس يومي، وأن البعثة تصلها تقارير عن عمليات اختطاف واحتجاز تعسفي، واغتيالات على أيدي المليشيات المسلحة.
وأشارت وليامز إلى أن هناك الكثير من “السياحة السياسية” المتجهة إلى دول وعواصم مختلفة، في إشارة إلى لقاءات جانبية بينها طنجة، في ظل معاناة الليبيين من عدم وجود أية مؤشرات على تحسن أوضاعهم المعيشية.
وطالبت وليامز بضرورة إخضاع جميع المؤسسات المسؤولة عن إجراء الانتخابات إلى المساءلة، إلى جانب وجود أزمة حكم أيضًا، وأن أفضل طريقة لمعالجة أزمة الحكم؛ هي توحيد المؤسسات، وتوحيد مصرف ليبيا المركزي؛ الذي يحتاج إلى عقد اجتماع مجلس إدارته لمعالجة أزمة سعر الصرف على الفور.
وتابعت وليامز : “أعلم أن هناك الكثير ممن يعتقدون أن هذا الحوار يتعلق فقط بتقاسم السلطة، لكنه في حقيقة الأمر يتعلق بمشاركة المسؤولية من أجل الأجيال القادمة، ورجائي منكم خلال مناقشات اليوم، أن تمضُوا قُدمًا، لأني أقولها وأكررها: الوقت ليس في صالحكم”. (وال- تونس) ر ت