طرابلس 06 ديسمبر 2020 (وال) – قال عضو ما يسمى “المجلس الأعلى للدولة” المدعو عبدالقادر حويلي أحد المشاركين في الملتقى السياسي إن الجميع يفضل الآلية الثانية، لكنهم ينتظرون إعلان البعثة الأممية النتيجة النهائية.
حويلي أشار في تصريح لصحيفة “العين الإخبارية” إلى أن المشاركين ينتظرون قرار لجنة الاقتراع، لمعرفة ما إذا كانت هناك جولة ثانية من الملتقى قبل إعلان الأسماء الفائزة بالمناصب في السلطة التنفيذية الجديدة أم لا.
ولفت إلى أن هناك الكثير من الأسماء المرشحة للفوز بالمناصب الأربعة، إلا أن من مميزات الآلية الثانية عدم معرفة من سيفوز.
الآلية الثانية تنص على أن ينتخب كل إقليم ممثليه في المجلس الرئاسي، بينما يُنتخب رئيس الوزراء من جميع أعضاء اللجنة؛ شرط حصوله على تزكية من نفس إقليمه (4 تزكيات من الجنوب، 5 من الشرق، 7 من طرابلس).
يشار إلى أن الآلية الثانية تنص على أن يعين رئيس المجلس الرئاسي شخصًا منتميًا للإقليم الأكثر عددًا، والمخالف لرئيس الحكومة من بين الأعضاء الفائزين بعضوية الرئاسي.