بفرن 15 ديسمبر 2020 (وال) – نظم عدد من أهالي وحكماء وأعيان يفرن وقفة احتجاجية، للمطالبة بالكشف عن مصير موظف بمصرف الجمهورية اعتقلته مليشيا الردع التابعة لباشاغا، منذ 2014م.
وخاطب حكماء وأعيان ومنظمات المجتمع المدني بمدينة يفرن، في بيان مرئي، ما يُسمى “المجلس الرئاسي”، ووزيري “العدل” و “الداخلية”، وآمر مليشيا الردع ومنظمات المجتمع المدني، بضرورة تحديد موقف عبد المنعم عياشي إبراهيم الموظف في مصرف الجمهورية المعتقل منذ ستة سنوات دون محاكمة.
وأوضحوا أن موظف مصرف الجمهورية، اعتقل بتاريخ 1 ديسمبر 2014م، دون أن يعرض على النائب العام من أجل التحقيق معه لتبرئته أو إدانته، لافتين إلى تقديم عدة تظلمات للنظر في وضعه، دون أي استجابة من الجهات التي تمت مخاطبتها.
وأعربوا عن أسفهم لحدوث تجاوزات أدت إلى وقوع بعض الأشخاص في دوائر الاتهام، وتم القبض عليهم بطرق غير قانونية وإيداعهم السجون دون تحقيق أو محاكمة، وفقا للبيان.
وطالبوا من أمام محكمة يفرن، النائب العام بأن ينظر بعين العفو والعدل للمعتقل، مراعاة لظروفه الصحية القاسية، فضلا عن معاناة عائلته ويلات الفقد والحرمان لأكثر من 6 سنوات دون تحقيق أو إدانة أو تبرئة. (وال – يفرن) س س