موسكو 15 ديسمبر 2020 (وال) – أعد موقع “روسيا اليوم” الناطق باللغة الإنجليزية تقريرًا تحليليًا عن مسألة ترشيح “سامانثا باور” لشغل منصب رئيسة منظمة “USAID” وعلاقة ذلك بليبيا.
التقرير أشار إلى أن باور تمثل أحد صقور إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، مبينًا أن اختيار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لها لتكون على رأس هذه المنظمة يعني أنها ستتعامل مع إرث الكوارث الإنسانية الذي خلفه وراءه في ليبيا وعدد من الدول.
واتهم التقرير باور بلعب دور مع وزيرة الخارجية إبان عهد أوباما هيلاري كلينتون وسفيرة واشنطن بالأمم المتحدة سوزان رايس للضغط على باراك أوباما للتدخل العسكري في ليبيا، وهو التدخل الذي قاد بالمحصلة للدمار الذي تعاني منه البلاد حاليًا.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن مسألة تعيين “باور” لم يتم التيقن منها بشكل نهائي بعد، متطرقًا في ذات الوقت إلى شغلها منصب عضو مجلس الأمن القومي إبان عهد أوباما، وهو الأمر الذي يجعلها مستعدة لتنشيط المساعدة الخارجية واستخدامها كأداة للقوة الناعمة وتحقيق الأهداف الإنسانية في ظل إدارة بايدن. (وال – موسكو) س س