طرابلس 16 ديسمبر 2020 (وال) – تساءل مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، اليوم الأربعاء، كيف لتركيا أن توافق على آلية لمراقبة خروج المرتزقة من ليبيا في الوقت الذي ترفض الاعتراف بأنها أرسلت هؤلاء المرتزقة؟.
عبدالرحمن وفي مداخلة عبر فضائية “العربية”، قال: “أن الأمر يتعلق باللجان الأممية المتواجدة في ليبيا، التي ستراقب خروج المرتزقة، مشيرا إلى أنه إذا وثقت هذه اللجان خروج المرتزقة السورية إلى تركيا، هنا سيتم إدانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتهمة “تجنيد مرتزقة سوريين وإرسالهم إلى ليبيا”.
وشدد في السياق، على أن هذا الملف شائك وأن أردوغان لا يستطيع الاعتراف بإرساله مرتزقة إلى ليبيا، ولا تستطيع الأمم المتحدة كذلك مراقبة خروج هؤلاء المرتزقة، مرجحًا أن يعمل أردوغان على إخراجهم بشكل متسارع من ليبيا كي لا يقال بأنه “يعمل وعمل سابقا على تجنيد المرتزقة السوريين وإرسالهم على جبهات القتال في ليبيا”. (وال – طرابلس) س س