طرابلس 17 ديسمبر 2020 (وال) – اعتبر عضو ما يُسمى “مجلس الدولة الاستشاري” وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 موسى فرج أن الحوار السياسي قطع شوطًا في عدة نقاط، من بينها تحديد موعد الانتخابات، وغيرها من مهام السلطة التنفيذية.
فرج وخلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني، الثلاثاء، قال: إن الحوار وصل لمرحلة الآليات التي ينبغي من خلالها اختيار أعضاء السلطة التنفيذية شاغلي المناصب العليا في السلطة التنفيذية.
وأشار إلى أن هذه المرحلة شهدت نقاشًا حول الآليات بين أعضاء الحوار، إلا أنه تم تقديم جملة من الاقتراحات بعضها قدمتها البعثة وبعضها طرحتها مجموعات الأعضاء، إلى أن وصلت لـ 12 مقترحًا لآليات مختلفة، عرضتها البعثة للحوار للتصويت عليها وتحصلت 3 آليات على الأصوات، أما باقي المقترحات لم تتحصل على أي صوت.
وأضاف: “من هذه الآليات المقترح الذي يتيح لأكثر من مترشح واحد من كل إقليم لكل منصب، حتى تفصل القاعدة كاملة بالتصويت، هناك مقترح واحد صمم بحيث لا يسمح بتعدد المترشحين، ومقترح آخر لم يتحصل إلا على 28 صوتًا وأصبح خارج الحسبان، المقترح الثاني حصل على 39 صوتًا من 72، وقد أتيح من خلاله أن يتقدم أكثر من شخص لكل إقليم، لكن لم يحسم الأمر لأن البعثة تريد أن تصل نسبة التوافق لـ75٪ حسب الممارسات السابقة، وهذا أمر صعب”.
كما أكد على أن الأعضاء توافقوا على ضرورة أن يستمر المسار الانتخابي للوصول إلى الانتخابات، مشيرًا إلى أنه في حال أخفق الحوار السياسي في الوصول لصيغة يتم التوصل من خلالها لاختيار سلطة تنفيذية جديدة ستبقى السلطة الحالية المتمثلة بالمجلس الرئاسي الحالي، بحسب قوله.
وأعرب في ختام حديثه عن رغبتهم في حدوث تغيير وتشكيل سلطة تنفيذية جديدة متحررة من أوزار المرحلة السابقة، ليلتف حولها الجميع وتحظى بدعم شعبي واسع، من أجل أن تتمكن من تعبيد الطريق للانتخابات، وفقًا لتعبيره. (وال – طرابلس) س س