واشنطن 17 ديسمبر 2020 (وال) -أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن وزارة العدل تعتزم ملاحقة ليبي بتهمة المشاركة في تفجير طائرة أميركية فوق قرية لوكربي في إسكتلندا سنة 1988، ما أسفر عن مقتل 270 شخصا، بحسب ما ذكرته الوكالة الفرنسية للأنياء.
ووفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” فإن الليبي الذي تسعى الولايات المتحدة لتسلمه من أجل محاكمته يدعى أبو عقيلة محمد مسعود وهو موقوف حاليا في ليبيا.
ويشتبه المحققون في أن مسعود الذي كان وقت وقوع الهجوم عنصرا في جهاز الاستخبارات التابع للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، هو الذي تولى مهمة تجميع القنبلة التي انفجرت على متن الطائرة.
وفي 1991، وجه القضاءان الأميركي والإسكتلندي الاتهام إلى اثنين من عناصر الاستخبارات الليبية، هما عبد الباسط علي محمد المقرحي وأمين خليفة فحيمة، تهمة المشاركة في تنفيذ الهجوم.
وبرأت المحكمة فحيمة وحكمت على المقرحي، المدان الوحيد في الهجوم، بالسجن لمدى الحياة قبل أن تخفف عقوبته إلى السجن لمدة 27 سنة على الأقل.
لكنّ المقرحي خرج من السجن في 2009 لأسباب طبية، وتوفي بعد ثلاث سنوات في بلده.
وفي العام 2003 اعترف نظام معمر القذافي رسميا بمسؤوليته عن هجوم لوكربي ودفع 2.7 مليار دولار تعويضات لعائلات الضحايا.
وبعد مقتل القذافي، سافر محققون أمريكيون إسكتلنديون إلى ليبيا لمتابعة هذه القضية ومعرفة ما إذا كان هناك مشتبه بهم آخرون فيها.(وال واشتطن) س خ.