درنة 23 ديسمبر 2020(وال)- انطلقت ببلدية درنة، فعّاليات مهرجان درنة الزاهرة الثالثة للكاتب والمسرحي عبد العظيم شلوف، التي ترعاها لجنة استقرار درنة تحت إشراف فرقة أجيال للمسرح والفنون.
هذا ورحّب كل من الإعلامي رمضان ساسي وسلوى الرفادي، بالحضور تلا الترحيب وقفة حداد على روح الراحل الأستاذ سالم تركية، وهو أحد أعضاء فرقة الهواء والتمثيل درنة؛ الذي كان قدم العديد من الأعمال المسرحية آخرها “أنا ظلك”، في الدورة الثانية لمهرجان درنة الزهراء، الذي توفي هذا الأسبوع، تم بعدها التطرق للحديث عن الفنان الراحل “شرح البال عبد الهادي” عن طريق عرض شريط عن مسيرته الفنية.
وأكد عميد بلدية عبد المنعم الغيثي، دعم ديوان البلدية للجانب المسرحي والفني في المدينة، لأن الموروثات الثقافية والاجتماعية إرث غالي ونفيس، وأنه من ضمن أولويات البلدية عودة درنة لسابق عهدها قبلة للمسرح، رجوعًا إلى عام 1931، وهو تاريخ تأسيس المسرح الليبي في مدينة درنة.
وألقى الفنان المسرحي ناجي عبد اللطيف كلمة اللجنة العليا للمهرجان، رحب خلالها بالمشاركين من الفنانين والمبدعين والمهتمين بالفن المسرحي، مضيفًا أن مدينة درنة تستعيد سمائها من قبضة الظلم.
وقال عبد اللطيف: “كلنا شوق ونتطلع لفضاء نشارك فيه هموم الوطن، لأنكم أيها المبدعون حُماة الروح من التشوه، ولأنكم رأس المال الرمزي للوطن والرصيد المتبقي عليكم، تقع مسؤولية نشر ثقافة التسامح، ونبذ خطاب الكراهية”.
وأشار عبد اللطيف إلى أن للمسرح دور في حماية الإنسان وأنقاضه من الهبوط في مستنقع العدم، مشيدًا بجهود لجنة استقرار ليبيا وعميد بلدية درنة، والهيئة العامة للإعلام للثقافة والمجتمع المدني في الحكومة الليبية.
وتخللت الاحتفالية تقديم فرقة الغد للفنون والدراما؛ مسرحية بعنوان “باي باي يا وطني” للكاتب والممثل المسرحي عبد الباسط الجارد، من تمثيل الفنانة نجلاء، والفنان فضيل أبو عجيلة الأمين، والفنان رجب فرج. (وال- درنة) ع م/ ر ت