طبرق 27 ديسمبر 2020 (وال) – أوضح عضو مجلس النواب علي السعيدي، إن هدنة وقف إطلاق النار لن تجد أي قبول من الجانب التركي، متوقعا اندلاع حرب خلال الأيام المقبلة بهدف بسط سيطرة فائز السراج، على كل التراب الليبي، وخاصة منطقة خليج سرت النفطي.
وأضاف السعيدي في تصريحات لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية، أن زيارة الوفد التركي إلى طرابلس استعداد لإشعال فتيل الحرب في ليبيا مجددًا، إلا أن الشعب الليبي سيتصدى لأي تحركات تركية تهدف لاحتلال البلاد، متابعا أن أنقرة تسعى إلى تقوية اقتصادها الذي ينزف منذ سنوات أمام الدولار واليورو.
وأوضح أن تركيا لا تؤمن بمخرجات اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” لترسيخ وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيرا إلى التزام قوات الكرامة باتفاق وقف إطلاق النار بعكس المليشيات التابعة لحكومة الوفاق التي لا تمتلك مؤسسة عسكرية لكن أموال ومكاتب تقودها مليشيات تسيطر على القرار السياسي والعسكري في الغرب الليبي.
ولفت إلى وجود دعم دولي لتركيا من بعض الدول، مؤكدًا أنه يخشى على مصر لأن ما تقوم به تركيا يستهدف الأمن القومي المصري بشكل مباشر لاستهداف أمنها واستقرارها، موضحا أن تونس تعاني أيضًا انهيارًا سياسيًا واقتصاديًا، وهو ما يدفع بالبلاد نحو فوضى خلاقة. (وال – طبرق) س س