طرابلس 27 ديسمبر 2020 (وال) – قال ما يُعرف بـ “مدير إدارة التوجيه المعنوي” لدى ميليشيات السراج الإرهابية، ناصر القايد، إن زيارة الوفد التركي إلى طرابلس تأتي في إطار تعزيز التعاون مع حكومته، خصوصًا بعد موافقة البرلمان التركي على تمديد التوجد العسكري لقوات بلاد في ليبيا لمدة 18 شهرا جديدة.
القايد وفي مداخلة هاتفية عبر فضائية “ليبيا بانوراما”، أوضح إن “زيارة الوفد التركي بحثت تعزيز التعاون مع وزارة “الدفاع” بحكومة المرفوضة، وتأكيد استمرار التدريب التركي لقوات الأخيرة، بالإضافة إلى التعاون في عمليات فك الألغام، وتقديم المساعدات في إزالة مخلفات الحروب وغيرها من الأمور العسكرية”، حسب قوله.
وأكد أن الوفد التركي بحث مع قادة الميليشيات التهديدات والتحشيدات العسكرية، قائلا: “حكومة السراج ومؤسستها العسكرية ملتزمة جدا باتفاق وقف إطلاق النار، رغم خروقات مليشيات الكرامة، لكننا مستعدون لأي خروقات قد تحدث مستقبلا”، حسب قوله.
وبيّن أن “تمديد تواجد القوات التركية في ليبيا يأتي ضمن مذكرة التفاهم الأمني بين السراج وأنقرة، متابعا: “سيكون للتمديد أثر جيد جدًا، خصوصا أننا استفدنا كثيرًا خلال العام الماضي من تركيا سواء في التدريب أو تفكيك الألغام أو التخلص من بعض الأسلحة القديمة أو حتى صيانة بعض المعدات الموجودة”، حسب قوله.
وأوضح أن “مذكرة التفاهم الأمني الموقعة العام الماضي مع أنقرة أفادت قوات الوفاق (الميليشيات والمرتزقة) كثيرا، لأن الجيش التركي درب الكثير من القوى المساندة وبعض العسكريين التابعين للوفاق الذين استفادوا من الخبرات التركية سواء داخل ليبيا أو في الخارج”، حسب قوله.
واختتم: تم “إعداد مذكرة بكل “الهفوات” التي حدثت في الحرب على طرابلس، والآن يتم الاستفادة منها والتعامل على تلافيها، ما سيعطي المقاتلين قوة كبيرة وخبرة في هذا الجانب”، على حد قوله. (وال – طرابلس) س س