طرابلس 29 ديسمبر 2020 (وال) – قال عضو ما يُسمى “المجلس الأعلى للدولة الاستشاري” محمد معزب، إن “الساحة الليبية شهدت في الفترة الأخيرة متغيرات عديدة أبرزها دخول ما أسماه “الحليف التركي” معتبرًا أنه غيّر توازنات كبيرة على أرض الواقع أصبح لها دور مؤثر في الوضع السياسي”، حسب قوله.
وأضاف، في مداخلة عبر فضائية “ليبيا بانوراما”، أن “زيارة الوفد المصري إلى طرابلس، والتواصلات المصرية الحالية سبقتها تواصلات من الجانب الليبي بدأت عام 2017م، لكنها لم تلق استجابة من الجانب المصري في ذلك الوقت”، حسب قوله.
وألمح زاعماً إلى “وجود عامل آخر في تغير الموقف المصري وهو وصول الديمقراطيين إلى الحكم وتسلم الرئيس بايدن السلطة في واشنطن في 20 يناير المقبل، مؤكدًا أن الديمقراطيين لن يسيروا على نفس السياسة التي اتبعها الجمهوريون، إضافة إلى أن الأوضاع الاقتصادية في مصر تشهد تعثرات خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا، ما دفعها لإعادة النظر في علاقتها بليبيا، لاسيما أن لها مصالح عديدة وكبيرة في الغرب الليبي”، حسب قوله.
ورأى أن “الجانب المصري هو الذي يحث الخطى نحو إعادة العلاقات مع حكومة الوفاق المرفوضة، معربا عن اعتقاده أن الأسابيع المقبلة ستشهد تطورات في العلاقات المصرية الليبية ربما تتمثل في فتح السفارة المصرية في طرابلس وفتح الطيران بين البلدين”، حسب قوله.
ورأى أن هذه “المتغيرات ستكون لها آثار على العملية السياسية الجارية في ليبيا برعاية الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن اللجنة القانونية اجتمعت اليوم، كما ستجتمع في الرابع من يناير المقبل، فيما يجري العمل والاستعداد لإجراء الانتخابات الليبية نهاية العام المقبل”، حسب قوله. (وال – طرابلس) س س