بنغازي 26 يناير 2021 (وال) – إن مصطلح الحكومة الإلكترونية هو مصطلح يدل على الثورة التكنولوجية في مجال الإدارة الحكومية لأجل الوصول إلى أعلى معدلات الرضا من قبل المواطنين على كافة الخدمات الحكومية المقدمة لهم وهي في ذات الوقت تعني نفس المصطلح فكلاهما دليل على الشفافية في تقديم الخدمة والنزاهة والحيادية والبعد عن البيروقراطية والفساد الإداري وتحسين جودة الخدمة وقياس رضا المواطنين حول عملية التطوير الإداري في تقديم الخدمات الحكومية والاستغناء بشكل نهائى عن الأوراق والمستندات التي تثقل كاهل المواطن
فهناك أهمية كبرى من وراء الحكومة الإلكترونية : الحكومة الإلكترونية أحد العوامل الرئيسية لتطوير آليات اقتصاد الدول لأنها تقوم باكتشاف قدراتها وذاتها في مجال أعمالها، وبالتالي فالحكومة الإلكترونية ما هي إلا ثورة حقيقية في عالم التكنولوجيا وعالم الخدمات الحكومية .
“تحسين جودة الحياة داخل الفئات المهمشة ” فكان قديما من الصعب الوصول إلى تلك الفئات وتقديم كافة الخدمات لها وإشراكهم في الحياة السياسية وتوفير كامل الدعم لهم إلا بفضل وسائل التواصل والإنترنت.
وستصبح المعلومة بعد ربط السجل القومي الليبي بالقطاعات المختلفة ستكون المعلومة على مدار الساعة وتقديم الخدمات من قبل الحكومة متاح خلال أيام الأسبوع على مدار الساعة سواء بالنسبة للمواطنين أو لرجال الأعمال وذلك بفضل التكنولوجيا الحديثة التى جعلت المعلومة على مدار الساعة وجعلت تلك الخدمات والمعلومات متوفرة ،فكل ما عليك هو التسجيل “المواطنون – الأجانب” فالسجل القومي الليبي سيقوم بعمل الربط بين كافة الدوائر الحكومية في قالب واحد و أصبح الأمر فرصة لتحقيق الخدمة للأفراد وذلك عن طريق تقديم البيانات والإحصائيات للحكومة الإلكترونية .
وقال الشريف أحميدة الغماري مشرف مركز تسجيل رقم (3) الكيش : السجل القومي الليبي يساعد على خلق أفضل بيئة للعمل عن طريق تبسيط الإجراءات ووضوحها والتفاعل الإيجابي ما بين الحكومة والمواطن في كافة القطاعات مما ينعكس على رفع مستوى الكفاءة التشغيلية لكافة الدوائر الحكومية بواسطة إجراءات الحكومة الإلكترونية و سهولة تداول المعلومات والبيانات من أحد أفضل مميزات السجل القومي الليبي وبالتالي أعطت الحق لكل مواطن من الوصول إلى المعلومات الخاصة به في أي وقت .
ويتابع أن ما يميز إجراءات السجل القومي الليبي هو الشفافية والحكم الرشيد والمساءلة هي الركائز الرئيسية التي تقوم عليها فكرة تسجيل كل المقيمين على الأراضى الليبية في تقديم خدماتها الحوكمة الإلكترونية التى تساعد على زيادة إنتاجية الموظفين داخل الحكومات والعمل على ترشيد الإنفاق الحكومي
الاستراتيجة المعمول بها داخل السجل القومي الليبي أن المعلومة مقابل الوثيقة و الإقبال من المواطنين الليبيين ممتاز ومن الأجانب ضعيف جدا والعراقيل بمراكز السجل القومي الليبي لا تذكر لأن كل ما يعرقلنا شيء يقوم مدير مشروع الرقم القومي الليبي بتسهيل كافة المعدات والتجهيزات ومنها في كل مركز من المراكز مولد كهرباء عندما تنقطع الكهرباء يتم استبدال الكهرباء بالمولد والعقبة الوحيدة لدينا هي خطوط الإنترنت ونطلب من كل المواطنين والأجانب بأن يثقوا في كل العاملين بالسجل القومي الليبي لأنهم من العمالة الوطنية وليس بداخل هذا المشروع الا الليبيين فقط بمعنى أن السجل القومي الليبي يعمل بأيدي وطنية ليبية مئة بالمئة
ومن جهته، قال المشرف بمركز تسجيل رقم (2) الليثى مصباح رقرق :”في ضوء التغيرات التكنولوجية الجديدة والحكومات الإلكترونية وبروز العديد من الحكومات الإلكترونية ونجاحها يمكن للحكومة الليبية أن تبقى بمعزل عن التأثر والتأثير بمحيطها؟ السجل القومي الليبي تنمية للدولة الليبية نحو الازدهار بالمشاركة الفعالة للمواطن والأجانب المقيمين على الأراضى الليبية .
رقرق أوضح أن السجل القومي الليبي يعالج العديد من الموضوعات الشائكة التي توجد بحالات من المواطنين والمقيمين بأوراقهم الثبوتية ولكن يحزننا عدم التعاون من السجل المدني مع العاملين وإدارات السجل القومي الليبي وعدم منح السجل المدني الأوراق الخاصة بالمواطنين للتسجيل بالسجل القومي الليبي وهذا يتعارض مع حقوق المواطن .
استراتيجية السجل القومي الليبي هي بطاقة السجل القومي الليبي هي حقيبة معلومات خاصة بالمواطن متنقلة معه إلا ما كان وأين ما وجد هذا المواطن … لدينا ثلاثة مراكز بمدينة بنغازى وسوف تفتح مراكز بالمدن الليبية الأخرى وكذلك مراكز خارج ليبيا بالسفارات لتمكين الليبيين من التسجيل. (وال – بنغازي)