أديس أبابا 6 مايو 2021 (وال) -أعلنت المخابرات الإثيوبية، عن إحباطها مؤامرة كانت ترمي إلى إفشال الانتخابات المقرر تنظيمها في البلاد في يونيو القادم.
وأعلنت فرق العمل الأمنية المشتركة في بيان نشرته وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، أن تحالف شبكات في داخل البلاد وخارجها تم تشكيله تحت شعار “لن نلتزم الصمت عن أديس أبابا” كان يخطط لتأجيج أعمال شغب وفوضى في البلاد، من أجل تعطيل الانتخابات الوطنية السادسة القادمة وتشكيل حكومة انتقالية بالقوة.
وجاء في البيان أن منسقي الشبكة كانوا يحضرون سكان منطقة أمهرة لرفع السلاح، وذلك ردا على اعتداءات مزعومة عليهم.
وأشار البيان إلى أن الشبكة مارست أنشطتها عبر مجموعتين في مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت ( 1285 و308 ) أعضاء على التوالي، مضيفا أن أعضاء الشبكة وضعوا مسودة دستور جديد مؤلف من ( 85 ) صفحة.
وأكد البيان اعتقال ( 15 ) شخصا على خلفية هذه القضية، كان معظمهم يوزعون منشورات تحرض الناس على الامتناع عن المشاركة في الانتخابات القادمة، مطالبة بوضع حد لـ”عمليات القتل وإراقة الدماء” بحق قومية أمهرة.
ولفت البيان إلى أن بين المعتقلين عسكريين سابقين اثنين أقيل أحدهما من الجيش بسبب سلوك غير أخلاقي، وكان يعمل على “جمع معلومات عن أنشطة مسؤولين كبار في الحكومة عبر أفراد مطلعين في الجيش”.
وذكر البيان أن هذين العسكريين كانا يتنقلان بين أديس أبابا ومنطقة أمهرة، من أجل تجنيد وتدريب الشباب لتأجيج الاضطرابات الاجتماعية خلال الانتخابات، وكانا على اتصال مع منسقين متواجدين في دول أخرى، منها ألمانيا والولايات المتحدة.
وذكر البيان أن تلك الشبكة كانت تعمل مع بعض القوى والقيادات السياسة، وأفراد في أجهزة الأمن من أجل “تدمير الدولة”.
يشار أن منطقة أمهرة شهدت في الشهر الماضي، اشتباكات عرقية دموية بين أورومو وأمهرة، أكبر مجموعتين عرقيتين في البلاد، خلفت ما يصل إلى ( 200 ) قتيل.(وال أديس أبابا) س خ.