بنغازي 16 مايو 2021 (وال)- انتهى المخرج والمصور الليبي طارق أبو بكر الهوني، والسيناريست محمد العنيزي، من تصوير الفيلم الوثائقي موتو ليبي “الدراجات النارية في ليبيا”.
وقال المخرج طارق الهوني – لوكالة الأنباء الليبية – إن “هذا العمل الوثائقي يُسلط الضوء على رياضة الدراجات النارية في ليبيا، ومن خلال هذه النافذة يصبح بإمكاننا أن نظهر للعالم مدى المهارة والكفاءة التي يتمتع بها الشباب الليبي في رياضة الدراجات النارية، حيث أصبح من المألوف لدى الناس في كبرى المدن الليبية رؤية مجموعات من الشباب راكبي الموتو يستعرضون مهاراتهم “.
وأضاف الهوني: “كون لهذه الرياضة أندية خاصة بها، ومجموعات تقوم بالرحلات خارج المدن وتشارك أيضًا في المهرجانات الدولية، وقد عرف الليبيون الدراجة النارية مع دخول الاحتلال الإيطالي للبلاد، واستعملوا الدراجة النارية كوسيلة للنقل، ثم تطور الأمر مع مرور الزمن إلى رياضة تتسم بروح المغامرة مارسها الليبيون بمهارة فائقة وبرزوا فيها، ونشأت علاقة عشق لهذه الهواية جعلت الشباب الليبيين يبدعون في قيادة الدراجات، واستعراض الحركات أثناء قيادتها بشجاعة رغم المخاطر التي تحفها”.
وتابع الهوني: “الفيلم في مراحل عمليات المونتاج بعد انتهاء التصوير، ليمر ببعض المراحل البسيطة قبل أن يصبح جاهزًا للعرض على الجمهور بعد عيد الفطر المبارك، من خلال إحدى القنوات الفضائية الليبية”. (وال) ر ع