طرابلس 21 يونيو 2021 (وال) – إختتم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، أمس الأحد، في مدينة طرابلس، لقاء عمل حول “المعلومات المضللة وخطاب الكراهية في أوقات النزاع وكوفيد-19”.
واستهدف اللقاء، عدداً من الصحافيين من مدن طرابلس وبنغازي وبني وليد والزاوية ودرنة وسبها والكفرة وزوارة .
واستهل افتتاح اللقاء الذي انطلق السبت الماضي، بكلمة للمثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد جيراردو نوتو، حيث أكد من خلالها عملهم وبشكل وثيق مع المؤسسات الوطنية ووسائل الإعلام والجهات الفاعلة المدنية، للمساعدة في الحد من انتشار المعلومات المضللة.
وأشار الممثل الأممي، إلى أن التدريب هوحد نتائج شراكتهم مع دولة اليابان، بهدف مكافحة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية المتعلق ب”ـكوفيد19″، والنزاع في ليبيا .
وقال الممثل الأممي:”ندرك جيداً أن مسؤولي التواصل والصحافيين والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يلعبوا دوراً رئيسياً في الحد من انتشار المعلومات المضللة والوصم، ودعم نشر معلومات بناء السلام والتماسك الاجتماعي” .
وختم الممثل الأممي حديثه قائلاً:”كما يمكن أن للصحافيين التخفيف من أسوأ تهديدات المعلومات المضللة وبالتالي التقليل من الخسائر في الأرواح وسبل العيش” .
واستعرض اللقاء، سلسلة من المحاورمن بينها، الإتصالات الحسّاسة للنزاع وخطاب الكراهية، مصطلحات المعلومات المضللة الشائعة، اعتبارات الحساسية للنزاع المتعلقة بمجابهة فيروس كورونا المستجد في ليبيا، أخلاقيات وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي .
وتطرق المدربون في اللقاء إلى الوصم الاجتماعي المرتبط بالفيروس، وآلية تبادل المعلومات والحد من التضليل، مكافحة المعلومات المضللة باستخدام وسائل الأعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي كأداة رئيسية، وتوجيهات للصحفيين حول أهمية الصورة الصحافية وتأثيرها على الرأي العام .
وهدف اللقاء إلى بناء قدرات المشاركين على إيصال رسائل مسئولة وتجنب خطاب الكراهية، والمساهمة في بناء السلام وتنفيذ تدابير لمجابهة فيروس كورونا المستجد من خلال تدريب المؤثرين والصحافيين المحليين على إعداد التقارير المراعية لحساسية النزاع والتواصل الاستراتيجي وكذلك قواعد السلوك و التواصل. (وال – طرابلس) ف م / هــ ع