طرابلس 06 سبتمبر 2021 (وال) -اجتمع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس (مصطفى صنع الله)، بعمداء بلديات الواحات، وذلك في إطار الإهتمام الذي توليه المؤسسة الوطنية للنفط بالمناطق والمجتمعات المجاورة للحقول والمواقع النفطية ودورها الأخلاقي تجاه السكان.
هذا وحضر الاجتماع الذي عقد أمس الأحد بمقر المؤسسة، السيد (مختار عبد الدائم) مدير إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة، وعمداء بلديات الواحات، السيد (محمد عبدالمالك المبروك) عميد بلدية اجخره، السيد (عبد الباسط عبد القادر بازامه) عميد بلدية جالو، السيد (أحمد محمد عيسى) عميد بلدية أوجلة.
وحضر أيضاً، السيد (محمد صالح المجبري) من أعيان قبيلة المجابرة ببلدية جالو، والسيد (الشريف الساعدي) منسق مشروعات التهيئة العمرانية بمنطقة الواحات، والسيد (امهيدي مسعيد الصادق) مدير مركز مراقبة الأغذية والأدوية بالواحات، والسيد (مهدي أبوبكر) مدير جمعية الهلال الأحمر الليبي بالواحات.
وبدوره، أعطى المهندس (صنع الله) نبذة تاريخية عن المؤسسة وإرتباط نشاطها منذ عشرات السنين بمنطقة الواحات، ورمزية المؤسسة الوطنية للنفط وتماسكها في أحلك الظروف، وإلتحام كافة المستخدمين في قطاع النفط من أجل الحفاظ على تدفق النفط الممول شبه الوحيد لخزينة الدولة.
وأكد أن المؤسسة الوطنية للنفط كيان راسخ مشهود له بالإستقلالية والمهنية والنزاهة والكفاءة منذ التأسيس منذ أكثر من ستة عقود.
كما أكد على أهمية منطقة الواحات وأن المؤسسة لن تدخر جهدا في دعم المجتمعات والسلطات المحلية في الواحات، والإستمرار في تنفيذ برامج ومشاريع لدعم مختلف القطاعات من خلال إدارة التنمية المستدامة، وعلى قدر ما يتاح من إمكانيات وميزانيات تخصص من قبل الدولة الليبية، بالإضافة إلى ما يتم الإتفاق حوله من مساهمات من قبل الشركاء الأجانب.
ومن جهتهم، أشاد عمداء بلديات الواحات (أجخرة- جالو- أوجلة) بالجهود والدور الريادي الذي تضطلع به المؤسسة الوطنية للنفط ورئيسها، في المحافظة على تماسك القطاع ومواجهة الصعاب والتحديات في هذه الظروف الإستثنائية الصعبة.
وناقش المجتمعون المشاريع التي تقوم بها المؤسسة الوطنية للنفط عبر إدارة التنمية المستدامة، كما تم طرح مقترحات لمشاريع جديدة تمس قطاع المواصلات، واستكمال عدد من مشاريع الطرق المتعثرة داخل البلديات، وكذلك مشاريع ربط بعض المناطق بشبكة الكهرباء وعدة مقترحات أخرى تمس قطاع الصحة والآثار .
وأشار رئيس المؤسسة إلى أن المؤسسة ستكون السند الرئيسي لهذه المناطق بحكم تواجدها في المنطقة منذ عقود، وتسعى حاليا وبكل قوة لتغيير الأوضاع هناك، وإن التغيير وإزاحة تراكمات الماضي قد يتطلب بعض الوقت وخاصة في ظل شح الميزانيات والأموال المخصصة من الدولة الليبية، ومع هذا قد يلاحظ الجميع النشاط غير المسبوق للمؤسسة الوطنية للنفط خلال السنوات الماضية، وما تقوم به إدارة التنمية المستدامة والشركاء من برامج ومشاريع في منطقة الواحات وغيرها من المناطق لدعم البلديات والسلطات المحلية، شملت دعم قطاع المياه والصحة والتعليم والخدمات والآثار والطرق والتدريب وبناء القدرات.
وفي الختام، أكد عمداء بلديات الواحات على أهمية الحفاظ على كيان المؤسسة موحداً بعيداً عن أي تجاذبات، وبأن منطقة الواحات مستمرة في دورها الداعم للإستقرار، والنأي عن أي تجاذبات وضمان تدفق النفط لصالح كل الليبيين.
هذا وقدم السادة العمداء دعوة لرئيس مجلس الإدارة بزيارة منطقة الواحات في أقرب فرصة. (وال _ طرابلس) أ س / ه ع