بنغازي 07 أكتوبر 2021 (وال)- قال اللاعب الدولي الأسبق للمنتخب الليبي أحمد سعد، إن “لقاء المنتخب الوطني مع نظيره المصري ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022 لن يكون سهلا على الإطلاق، بل سيكون لقاء صعبًا للغاية على منتخبنا، لكن هذا لا يمنع القول أننا لن نكون صيدًا سهلا في ملعب برج العرب بالإسكندرية”.
وأضاف سعد – في تصريحات خص بها وكالة الأنباء الليبية ” وال “قائلا: “تُعد مواجهة المنتخب المصري مصيرية لهم، خصوصًا أن المنتخب المصري يُريد الظهور بمظهر أفضل حسن أمام جماهيره، في المقابل يعي جيدًا أن لقاء ليبيا هو بمثابة الفرصة الأخيرة له، وأي تعثر ليس من صالحهم”.
وتابع سعد: “منتخبنا الوطني لن يكون لقمة سائغة في لقاء الغد ببرج العرب، في حين سيعمل الكادر التقني للمنتخب الوطني؛ جاهدًا على المحافظة والبقاء في ريادة ضمن مجموعة السادسة، منوهًا أنه لابد وأن يدخل كل اللاعبين المقابلة بروح قتالية عالية.
وأشار أحمد “إذا أردنا التواجد في المرحلة الثانية، لابد علينا أن نخرج أمام مصر بأربعة نقاط، زد على ذلك الاجتهاد والانضباط، وأن نُؤمن بحظوظنا أمام أي منتخب كان سيواجهنا”.
وتابع سعد: “اختيار المدرب الأسباني خافيير كليمنتي ممتازة، ففيها مزيج بين الخبرة وعنصر الشباب إضافة إلى المحترفين، في حين أن هذه التوليفة نجح بها المدرب في تحقيق نتائج ممتازة في التصفيات الأفريقية، موضحًا أن عامل الاطمئنان يسود الشارع الرياضي الليبي، فحظوظنا ستكون وافرة للظفر بنتيجة إيجابية أمام الفراعنة”.
وأكد سعد أنه لابد على اللاعبين أن يكون تركيزهم عالٍ، والابتعاد عن الأخطاء الفردية، واستغلال المساحات في الهجمات المرتدة، مشيرًا إلى ثقة في اللاعبين كبيرة، لأن المشوار مازال طويلا وشاقًا بالتصفيات الأفريقية.
أغلى الأهداف
وأسترجع أحمد سعد ” الزقزاق ” ذكريات هدفه في مرمى منتخب مصر بالتصفيات الأفريقية عام 2004، قائلا إن “ذلك الهدف أعتز وأفتخر به كثيرًا، لأنه جاء في وقت حساس، ويُعد من أغلى أهدافي ليس على مستوى التصفيات، وإنما في مشواري الكروي، صحيح أني كنت لاعبًا للنصر في تلك الفترة، لكن الجمهور الرياضي عرف البداية الحقيقة لي.
وتابع سعد: “لقد لعبت مع المنتخب الليبي العديد من المباريات الدولية، فالتاريخ يشهد أني لم أخسر بتاتًا مع المنتخب الليبي على ملعب طرابلس الدولي، وأن تلك الأيام ستعود لا محال للمنتخب الليبي. (وال) س أ / ر ت