سلوق 27 أكتوبر 2021 (وال). تابعت _ وكالة الأنباء الليبية _ اختتام الحملة التوعوية التي نظمها الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان بمجمع سلوق الطبي صباح اليوم، والتي تهدف للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث سجل اليوم الختامي للحملة حضور كبير من داخل وخارج بلدية سلوق.
وأقيمت الحملة تحت شعار ” يداً بيد نضع حداً لسرطان الثدي” رافقة الطاقم الطبي طبيبة أطفال وطبيبة عيون، إضافة إلى توفير صور الأشعة وصورة تلفزيون، وعدد من التحاليل غير الموجودة بالمجمع الصحي.
وحول هذه الحملة صرح مدير إدارة الخدمات الصحية الدكتور “أحمد عبدالعزيز البلعزي” أن هذه الحملة السنوية التي تقام في كل عام من بداية شهر أكتوبر هي خدمة تطوعية تقدمها عدد من الطبيبات لأهالي بلدية سلوق وما جاورها وأن هذه الحملة خدمة كبيرة حيث يشكل سرطان الثدي خطورة كبيرة في الأرياف والمناطق البعيدة عن المدن.
وأضاف “البلعزي” أنه بهذه الحملة استطعنا تجاوز مرحلة الخطر، حيث تُحال حالات الاشتباه إلى المراكز الصحية المختصة بمدينة بنغازي و يرافق الطاقم الطبي طبيبة أطفال وطبيبة عيون وأخرى متخصصة في الأنف والأذن والحنجرة إضافة إلى توفير صور الأشعة.
وطالب “البلعزي” بوضع جدول دوري لهذا الطاقم الطبي، ليزور بلدية سلوق بشكل دوري.
وللتعرف على هذه الحملة قال مدير المجمع الصحي للعيادات بسلوق السيد “عبدالجليل ميكائيل” أن هذه الحملة المقامة في أواخر أكتوبر هي ثالث حملة ينظمها مكتب الخدمات الصحية بسلوق، وأن إدارة الخدمات تسعى إلى جعل هذه الحملة تنظم كل شهر؛ وذلك لتوسيع دائرة التوعية من سرطان الثدي.
ومن جانبها عبرت مشرفة الحملة في منطقة سلوق والمكلفة من المركز الوطني للأورام الدكتورة ” عائشة الفاخري ” عن امتنانها بهذه الحملة التي ينظمها الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان، وحذرت “الفاخري” من أن المشكلة الأساسية هي عدم الكشف المبكر؛ وذلك نظراً لعدم ذهاب المرأة إلى العيادات والكشف عن هذا المرض، لأنه في مراحله الأولى يعد مرض غير خطير، حيث أكدت أن التوعية وهذه الحملات شجعت النساء على الحضور للكشف عن مرض سرطان الثدي لتلافي الخطر من الإصابة به.
يذكر أن حملة التوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي إنطلقت في بداية شهر أكتوبر بمجمع سلوق الطبي، واستمرت لنهاية الشهر، تحت شعار” يداً بيد نضع حداً لسرطان الثدي” (وال _ سلوق) ع م / ك و