سلوق 28 أكتوبر 2021(وال) صرحت استشارية المجتمع والأسرة الدكتورة ” أمينة الصيد ” في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية أن هذه الحملة التي استمرت طيلة شهر أكتوبر، والذي يخصص من كل عام للتوعية بمكافحة سرطان الثدي اختتمت أعمالها بالفحص الطبي في مجمع العيادات بالمركز الصحي في المدينة.
وجددت “الصيد” تحذيراتها ودعوتها بالكشف المبكر عن هذا المرض، وعدم التهاون والمماطلة في ذلك.
ومن جهة أخرى قالت الدكتورة “فايزة القطراني” استشارية الأشعة التشخيصية، أنها شاركت منذ سنوات في حملات التوعية التي تنظم بشكل سنوي.
ونوهت “القطراني” إلى ضرورة استخدام ” ماموغرام” في عملية الكشف، والذي يساهم مبكراً في الكشف عن هذا الأنواع من السرطانات، قبل أن تشتكي السيدة من أي عارض صحي أو يطرأ على صحتها أي تغير، حيث يساهم هذا النوع بالكشف عنه في مراحله الأولى ما يجعل أمر علاجه سهلا.
ومن زاوية أخرى قالت الدكتورة ” نادية بن جويرف” أن الحملة التوعوية المقامة في المركز الصحي، رصدت في يوم الكشف الأول حالتين مصابتين بمرض سرطان الثدي، والذي تتهاون الكثير من النساء في الكشف عنه، ما عزز فرص الإصابة به.
وأكدت أن الكشف والصور التي تستخدم في الحملة هدفها الأول، هو الكشف المبكر فقط فيما يتم إحالة السيدات المصابات بسرطان الثدي، إلى مراكز العلاج التخصصية في مدينة بنغازي.
يُذكر أن الفريق التطوعي يزور بلدية سلوق في كل عام من أواخر شهر أكتوبر للتوعية والكشف المبكر ،عن هذا النوع من السرطان حيث لا يوجد في المراكز الصحية ولا المستشفيات العامة الأجهزة الخاصة بالأشعة والصور. ( وال ـ سلوق) ع م / ك و