طرابلس 30 أكتوبر 2021 (وال) _ أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط صباح اليوم السبت، توقيف السيد “أبوالقاسم شنقير” عضو مجلس إدارة المؤسسة بمطار معيتيقة، أثناء عودته من خارج البلاد رفقة أسرته بطريقة تعسفية وغير لائقة ولا ترتقي لمستوى المسؤولية في التعامل مع شخصية عامة ووطنية، على حسب قولها.
وأوضحت المؤسسة أنه إثر سماع الخبر قامت بالتواصل مع كل القوى الفاعلة في المشهد الليبي، وأبدت رفضها الكامل والقاطع بالسماح لمثل هذه الأعمال العبثية و غير المسؤولة، بأن تقع ضد أي شخص من أبناء قطاع النفط، وإن حدوثها يدل على حالة من التخبط والفوضى بالبلاد وعدم إتباع الإجراءات الرسمية في الإستدعاء والتحقيق.
و طالبت المؤسسة المجلس الرئاسي والحكومة ومكتب النائب العام إلى إتخاذ كافة الإجراءات القانونية وعدم السماح بالتعذيب، كما طالبت أيضا الأمم المتحدة و منظمات العفو الدولية وحقوق الإنسان التدخل الفوري والعاجل لإطلاق سراح السيد “شنقير”، وتحمل الجهات الخاطفة مسؤولية عودته لأسرته سالماً بأسرع وقت ممكن دون قيد أو شرط.
وأبدت المؤسسة قلقها البالغ إزاء مثل هذه الأعمال المليشاوية المتكررة التي تمتهن سياسة القبض بطرق تعسفية وغير رسمية لشخصيات عامة، الأمر الذي قد تترتب عليه تداعيات خطيرة على سير العمليات بقطاع النفط .
واعتبرت أن مواقفها الثابتة ضد نزيف الاعتمادات التي كانت تمنح لفئة معينة ب 1.4 ودعوتها لتصحيح الأمور، بالإضافة إلى مواقفها في مكافحة التهريب وتعاونها الكامل مع مكتب النائب العام لملاحقة المهربين داخاليا وخارجيا، هو ما أجج تحالف هذه القوى ضدها ومحاولاتهم المتكررة للنيل منها بطرق مختلفة.
وشددت المؤسسة في الختام على أنها تحتفظ بحقها القانوني للدفاع عن نفسها وعن موظفيها وفق القانوني المحلي والدولي، والذي ط يحظر على أي جهة كانت القبض على أي شخص أو إبتزاز أو إحتجازه أو إخفائه بشكل تعسفي خارج نطاق القضاء، وأن المؤسسة الوطنية للنفط ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي هذه الأفعال. (وال _ طرابلس) ب خ / ه ع