بنغازي 20 نوفمبر 2021 (وال) _ عقدت حركة المستقبل الليبية صباح اليوم السبت، الجلسة الافتتاحية الأولى لمؤتمرها العام والمجلس الوطني، تحت عنوان “نصنع الأمل ونبني المستقبل”، في قاعة الاجتماعات بفندق “برينتشي” في مدينة بنغازي.
وفي كلمة افتتح بها رئيس حركة المستقبل عبدالهادي حويج، الجلسة قال: “حضورنا اليوم لنصنع مستقبل آمن في بلاد، عايشنا وسطها فترات صعبة للغاية من نزوح للمواطنين وحروب متواصلة، ودمار وغياب أبسط متطلبات المعيشة من كهرباء وماء وغذاء إليىجانب تقسيم البلاد”.
و تابع” قررنا اليوم البدء في التغيير الإيجابي وصناعة الأمل، واستبدال بندقية الحرب بالبناء والسلام والمضي نحو الانتخابات”، ونصنع اليوم الأمل في الوحدة والتضامن والتسامح والسلام لأننا شعبا يستحق العيش في سلام”.
وفي تصريح _ لوكالة الأنباء الليبية _ أوضحت نائب رئيس حركة المستقبل الليبية رابحة الفارسي، أن حدث اليوم هو المؤتمر العام للحركة في دورته الأولى والتى أطلق عليها أسم دورة المرحوم “محمد البنداق “وهو أحد الأعضاء المؤسسين للحركة وفاء لروحه، والذي نهدف من خلاله الإشهار والتعريف بها، والتي تم تأسيسها سنة 2017، ونظراً للعرقلة التي واجهت الحركة في تأجيل إجراءات التسجيل والتي ساهمت في تعطيل الكثير من خطط عملنا وأهدافنا.
ولفتت الفارسي ، من ضمن ما حققت الحركة إطلاق الحملة الدولية للسلام، والتي طافت على كل ربوع البلاد والكثير من دول العالم الخارجي، بالشراكة مع أحزاب دولية أخرى لتحقيق السلام إلى ليبيا.
وأضافت ” قمنا أيضاً بعقد اجتماع في الجنوب الليبي والذي أطلقنا فيه حملة دولية للسلام من أجل البلاد، والذي استطعنا فيه جمع ميلون توقيع من عدة جهات وأفراد مختلفة”.
واختتمت الفارسي حديثها، نهدف خلال هذا الحدث تحقيق الإنتشار الأكثر لحركة المستقبل الليبية للتعريف بها وتقديم برنامجها العام للعموم ولزيادة الشراكات بيننا وبين الحركات والأحزاب الأخرى، لترسيخ مبادئ الديمقراطية والمواطنة لكل الليبيين.
يذكر أن حركة المستقبل الليبية وهي حركة اجتماعية سياسية تعمل إلى جانب القوى الوطنية الليبية في داخل البلاد وخارجها، تأسست عام 2017، وهي حركة ذات توجه ديمقراطي، ومن مرتكزات الحركة هوجمع وتنظيم ونزع السلاح، و المصالحة الوطنية الشاملة، و إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، و بناء دولة القانون والمؤسسات.
و منذ تأسيسها أبدت الحركة أهمية للقضايا الوطنية فاعطت المساحة الكبرى والأهم في فعاليات المؤتمر التأسيسي للحركة في 2018، للترويج لفكرة المصالحة الوطنية الشاملة ومن ثم الدعوة إلى نزع السلاح والعمل على تحقيق السلم في ليبيا، من خلال إطلاق حملة دولية للسلام، نجحت الحركة فيها في تجميع مئات آلاف التوقيعات في مجموعة من الدول الشقيقة والصديقة التي من أجل السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا و بناء مستقبل أفضل لليبيين. (وال _ بنغازي) ف و / ه ع