بنغازي 22 ديسمبر 2021 (وال)- عقدت وزارة الصحة ظهر اليوم الأربعاء ببلدية بنغازي، اجتماعها الأخير للعام الحالي و الاستثنائي مع الإدارات والجهات التابعة لها، لمناقشة ما أنحز وما لم ينجز والعراقيل خلا ل الفترة من 22مارس الماضي حتى 22 ديسمبر الجاري.
وقال مراسل وكالة الأنباء الليبية، إن الاجتماع ترأسه وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الدكتور علي الزناتي، بحضور رئيس ديوان بمنطقتي الجنوبية والشرقية، والمركز الوطني لمكافحة الأمراض، ومجلس إدارة جهاز الإمداد الطبي، وإدارات التفتيش والمتابعة، وطب الطوارئ، والمشروعات، ومكتب التعاون الدولي، وإدارة الشؤون الإدارية والمالية، ومركز التوثيق والمعلومات ، وغرفة الطوارئ بالمنطقة الشرقية، وجهاز الإسعاف الطائر، ومديري المراكز الطبية بسبها ومصراته وبنغازي وطبرق وزليتن، وغيرها من الجهات والمؤسسات التابعة للوزارة.
وأكد وزير الصحة الدكتور علي الزناتي – في كلمته – على النجاح الذي حقق أوج الجائحة، مضيفًا: “سعينا خلال هذه المدة رُغم الظروف التي فرضت علينا؛ أن نتحدى الوقت واليوم يلتقي الهيكل التنظيمي للوزارة، ويتفق الجميع على أن الزمن كان هو العدو الوحيد لنا، وعدم اعتماد الميزانية، فنحن لم ننفق شيء إلا فيما يتعلق بباب الطوارئ فقط، واجتماعنا اليوم حتى يكون التسليم والاستلام لمن يلينا ليس نمطيًا فضفاضًا، بل يكون على خطط واستراتيجيات ملموسة”.
وأوضح المراسل أنه من خلال عرض ما تم تنفيذه من الخطة الموضوعة إبان استلام الوزارة لمهامها، المجتمعون أكدوا على أن العائق الأكبر هو عدم وجود تغطية مالية لحل المختنقات، فيما يتعلق بتوفير الأدوية التخصصية أو المشغلات أو المشاريع، وغيرها رُغم مخاطبات الوزارة الدائمة لمجلس الوزراء، إضافة إلى إيقاف ديوان المحاسبة للعطاء العام، وتداخل الاختصاصات بين اللجان و المؤسسات العاملة بالقطاع .(وال) هـــ ش/ ر ت
تقرير| هدى الشيخي