بنغازي 25 فبراير 2022 (وال) _ كشفت الكاتبة والقاصة الليبية “عائشة أحمد بازامة” _ لوكالة الأنباء الليبية _ عن الجزء الأول من روايتها “سوق الحشيش”، والذي حمل اسم “وريدة”.
الرواية حملت اسم أحد أحياء مدينة بنغازي القديمة، حيث تبحث الرواية في زوايا إجتماعية، وشخصيات ثقافية، وأسماء فنية، ونجوم رياضية عاشت في منطقة سوق الحشيش.
وكتبت “بازامة” هذه الرواية من وحي طفولتها التي أمضتها في حي “سوق الحشيش”، والذي يتوسط قلب مدينة بنغازي القديمة وشِهد وعاصر فترات متنوعة من ذاكرة المدينة، وكان أكثر الأحياء القديمة عطاءً وصخباً.
وقالت الكاتبة أن تسمية الجزء الأول من هذه الرواية التي حملت اسم “وريدة”، لم تكن عبثاً فهذا الاسم كان من أكثر الأسماء تدوالاً في ذاك الحي وإستمالة للقارئ، حيث أُختير الاسم لأنه يسرد قصة واقعية لأحدى فتيات ذاك الشارع في فترة الخمسينات وحتى نهاية الستينات، فهي تحاكي واقع المدينة وأحيائها وأزقتها وتنقلنا إلى زمن عاشته المدينة في منتصف القرن الماضي.
وحول الجزء الثاني والثالث من الكتاب، تابعت الكاتبة: أن الجزء الثاني من الرواية سيحمل اسم ” الملك والشيخ” وسيحمل الثالث اسم ” شارع تفاحة”، مؤكدة أنها تسعى إن أُتيحت لها فرصة، الوصول إلى خمسة أجزاء لهذه الرواية، لتتمكن من تسليط الضوء على كافة زوايا “سوق الحشيش” وتناوله تناولاً يشبع نهم القارئ.
وعن الشخصيات التي تناولها الكتاب، عددت بازامة شخصيات لها وزنها الثقافي والفني والأدبي، عاشت وترعرعت في أزقة وشوارع ذاك الحي، ومن هذه الشخصيات التي تناولها الجزء بشكل مختصر وعلى سبيل المِثال لا الحصر، الليبي الراحل (الصادق النيهوم) ، والفنان الليبي (علي الشعالية) ، والشاعر الليبي (علي الفزاني) ، والإذاعي (محمد المطماطي)، كما تناولت في الجزء الأول والدها الأستاذ (أحمد بازامة) أحد قدامى رجال المؤسسة التعليمية في ليبيا.
وتناولت الرواية بالنقد، عدد من الكتاب العرب والليبيين ومن أبرزهم الكاتب (يونس الفنادي) والإعلامي (بشير بلاعو)، كما كتب عليها الشاعر العراقي (كريم عبدالله)، إضافة إلى تعليق كتابي من الكاتبة التونسية (اسماء السبوعي) و الكاتب التونسي (محمد المتقي) والكاتب الأردني (نزار سوتواي)، وفي هذه الأوقات يتناولها بالنقد والترجمة الأستاذ (محمد النجمي). (وال _ بنغازي)
حوار: عبدالسلام هيبة