دمشق 16 مارس 2022 (وال) -قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، وهو أعلى سلطة رياضية سورية، إعادة الاسم القديم لنادي الاتحاد الحلبي وهو أهلي حلب.
وتأسس النادي الحلبي عام 1949 تحت اسم أهلي حلب قبل أن تعمد القيادة الرياضية عام 1971 إلى عملية دمج للأندية وتغيير الأسماء ومنها نادي أهلي حلب الذي طالبت إداراته المتعاقبة لسنوات عدة إعادة اسمه القديم، وهو ما تحقق بعد (51) عاما.
ويأتي قرار إعادة التسمية القديمة عقب استقالة رئيس النادي باسل حموي، على خلفية النتائج المتواضعة للفريق الأول لكرة القدم في الدوري السوري، حيث يحتل المركز الحادي عشر ضمن مربع الهبوط للدرجة الأدنى.
ووجد عشاق النادي الأحمر أن استعادة اسمه السابق يشكل دفعا معنويا، وهذا ما أكده لاعب الفريق الدولي السابق جمعة الراشد في تصريحات صحفية “لا شك أن استعادة الاسم السابق هو حالة إيجابية مهمة لجمهور النادي خاصة ولمدينة حلب عامة… فنادي أهلي حلب هو القلعة الثالثة في المدينة، إلى جانب قلعة حلب الأثرية وقلعة الطرب الأصيل ممثلة بالمرحوم صباح فخري”.
من جهته، أكد اللاعب الدولي السابق ياسر لبابيدي أن استعادة الاسم هو “خطوة مهمة ومفرحة جدا لهذا النادي العريق الذي يعتبر أحد أبرز الأندية السورية في حجم بطولاته وفي رفده للمنتخبات الوطنية بالعديد من اللاعبين في مختلف الألعاب”.
ويعتبر أهلي حلب أو نادي فيه ويطلق عليه أنصاره مدرسة خرجت العديد من نجوم كرتي القدم والسلة دافعوا عن ألوان المنتخبات الوطنية على مدى العقود السابقة أمثال محمد عفش ومحمد جقلان وياسين طراب ومروان قسطلي واحمد وتد وياسين طراب وجمعة الراشد واحمد ومحمد هواش وعبد الناصر عباسي وفاتح زكي وسعد سعد ومعن ويحيى الراشد وغيرهم.
وفي كرة السلة تبرز أسماء زهير بوادقجي، وإياد برمدا ومحمد ومازن أبو سعدى وماهر خياطة وغيرهم.
وتوج أهلي حلب بلقب بطولة الدوري السوري لكرة القدم خمس مرات، حيث فاز بالنسخة الأولى موسم (1966-1967)، ليحتفظ باللقب في الموسم التالي.
كما فاز بمسابقة كأس سوريا لكرة القدم (8) مرات، إضافة لألقاب عديدة في بطولة سوريا لكرة السلة، وأحرز بطولة الأندية العربية لكرة السلة التي أقيمت في حلب مطلع التسعينات.(وال دمشق) س خ.