بنغازي 17 أبريل 2022 (وال)- رغم إنقضاء النصف الأول من شهر رمضان المبارك، إلا أن الجدل حول أذانين للفجر لايزال قائمًا بين الأوساط، وانقسام الآراء بين من يقول إنه لا يجوز الأكل والشرب عند الأذان الأول، ومن يؤكد كلام العلماء وإجازتهم بالأكل والشرب عند الأذان الأول للفجر، والتوقف عن جميع المفطرات عند الأذان الثاني.
بهذا الشأن؛ يُوضح عضو اللجنة العليا للإفتاء والشؤون الإسلامية فضيلة الشيخ إبراهيم بالأشهر- لوكالة الأنباء الليبية – أنه ثبت فالسنة منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم بوجود أذنان لصلاة الفجر، أذان بلال ويؤذن قبل الوقت، وأذان ابن أم مكتوم دخول الوقت، والنبي صلى الله عليه وسلم قال (إن بلال يؤذن بالليل فكلوا وأشربوا حتى يأذن ابن أم مكتوم)، وكان رجل أعمى ولا يؤذن إلا إذا قيل له أصبحت أصبحت.
ويؤكد بالأشهر أن الأذان الثاني؛ هو الذي يكون عليه وقت الصلاة ويكون عليه دخول الوقت، والإمساك في رمضان عن المفطرات، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم “لا يمنعنكم أذان بلال من الطعام والشراب”.
ويتابع بالأشهر: “أما بالنسبة لي ما عملته الأوقاف بعد تحري وتثبت كما جاء في بيان اللجنة العليا للإفتاء، أنهم على مدار أربع سنوات عن طريق لجنة تقصي الأهلة والمنتشرة في الجنوب والشرق وبعض مناطق الغرب، فثبت أن هناك فارق بالتوقيت والأوقاف، وانطلاقا من مسؤوليتها بمسألة التثبت، ربما يكون هناك صلاة قبل الوقت فرأت أنها تبين للناس الوقت الصحيح في دخول الوقت، وعلى هذا جاءت هذه المسألة، والتي تعتبر ثابتة بالسنة، وتعمل بها الكثير من الأقطار العربية، ولكن ما أشكل على الناس هو مسألة الأذان الثاني بعد الأول، فالثاني جاء بعد تحري وإثبات من لجنة تقصي الأهلة التابعة للجنة العليا للهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي رأت أن الأذان الثاني بعد الأذان الأول بربع ساعة. (وال) ف و/ ر ت
نقرير| فاطمة الورفلي