طرابلس 18 أبريل 2022 (وال) _ أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط صباح اليوم، حالة القوة القاهرة عن ميناء الزويتينة، محذرة من بدء موجة مؤلمة من الإغلاقات وقت طفرة أسعار النفط والغاز.
هذا وجاءت حالة القوة القاهرة بعد الإغلاق القسري الذي طال حقل الفيل ليلة الأمس، والذي اضطر العاملون بشركات (الزويتينة، مليتة، السرير و الخليج) إلى إيقاف شامل وتدريجي، شمل إيقاف إنتاج النفط الخام بحقلي (ابوالطفل والإنتصار والنخلة والنافورة المنتجة عبر الزويتينة) و توقف إنتاج الغاز والمكثفات من معمل غاز ابوالطفل، توقف إنتاج معمل الحقن بحقل 103D التابع لشركة الزويتينة، كذلك توقف إنتاج معمل الغاز بميناء الزويتينة، وبالتالي توقف إنتاج غاز الطهي C3 & C4.
ونوهت الوطنية للنفط أن إنتاج الكهرباء بمحطات الزويتينة وشمال بنغازي، سيتأثر جزئيا علاوة على أن نقص المكثفات سيؤدي إلى نقص إمدادات غاز الطهي على المنطقة الشرقية.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة المهندس (مصطفى صنع الله) ” إن المؤسسة الوطنية للنفط مضطرة لإعلان حالة القوة القاهرة على ميناء الزويتينة النفطي، متضمناً كافة الحقول والوحدات الإنتاجية المرتبطة بهذا الميناء ومرافق الشحن، وذلك إلى حين إشعار اخر”.
واضاف ” لطالما شددت المؤسسة الوطنية للنفط على أهمية تحييد قطاع النفط وتجنيبه الصراعات السياسية الدائرة في البلاد، محذرة من مغبة الإنجرار وراء دعوات لا تخدم مصلحة الوطن والمواطن “ولكن : لقد أسمعت لو ناديت حيـًا.. ولكن لا حياة لمـن تنادي، ولو نارٌ نفخت بها أضاءت.. ولكن أنت تنفخ في الرماد ” لا حياة لمن تنادي”.
وأنهى رئيس مجلس الادارة هذا البيان بالقول ” نحث عموم الشعب الليبي إلى تكوين رأي عام محلي يهدف للحفاظ على تدفق النفط للأسواق العالمية، و الإستفادة من طفرة الأسعار الحالية، وهذا كله بهدف النهوض بالوطن وإصلاح ما دمرته الحروب، وتعقيب على أحوالنا فإنه يبدو بعد كل هذه السنين إننا محتاجون أكثر من أي وقت مضى لبناء البشر قبل الحجر .
الجدير بالذكر، أن هذه التوقفات جاءت على خلفية دخول مجموعة من الأفراد إلى ميناء الزويتينة، و منعت المستخدمين من الإستمرار في مباشرة الصادرات، الأمر الذي جعل من تنفيذ المؤسسة لإلتزاماتها التعاقدية أمراً مستحيلاً، بحسب ما ورد على الصفحة الرسمية للمؤسسة. (وال _ طرابلس) ه ش