كينشاسا 29 مايو 2022 (وال) -قتل (27) مدنيا على الأقل، في بيني، شرقي الكونغو الديموقراطية، على أيدي متمردي “القوات الديموقراطية المتحالفة”، وفق حصيلة أولية محدثة لمرصد غير حكومي.
وأفاد “مرصد الأمن في كيفو” عبر موقع تويتر “قتل ما لا يقل عن (27) مدنيا في قرية بيو مانياما قرب ماموفي (في بيني بشمال كيفو) فجر السبت، يشتبه في مسؤولية القوات الديموقراطية المتحالفة”.
وكان المتحدث باسم الجيش في بيني بإقليم شمال كيفو أنتوني موشايي قد أفاد في وقت سابق”سمعنا طلقات نارية في قرية بيو مانياما، عندما وصلنا كنا متأخرين لأن القوات الديموقراطية المتحالفة قتلت أكثر من عشرة من مواطنينا بالسواطير”.
وأضاف الضابط “لقد طاردناهم، أؤكد أن جنودنا حيدوا سبعة عناصر من القوات الديموقراطية المتحالفة، كما أوقفوا عنصرا آخر أثناء عملية التمشيط”، وأعلن الصليب الأحمر المحلي في وقت سابق عن حصيلة ضحايا أعلى، مؤكدا مقتل (20) مدنيا في الهجوم.
وفي تصريح لفرانس برس، قال فيليب بونان مسؤول الصليب الأحمر المحلي الذي يشرف على عملية نقل الجثث إلى المشرحة، إن “حصيلة هجوم بيو مانياما ارتفعت بعد الظهر من (21) إلى (24) قتيلا مدنيا”.
وقعت المجزرة بعد نحو شهر من الهدوء النسبي في بيني، حيث ينفذ الجيشان الكونغولي والأوغندي عمليات عسكرية مشتركة ضد “القوات الديموقراطية المتحالفة” منذ نهاية نوفمبر.
وعثر في إقليم إيرومو الجمعة أيضا، على (17) جثة مقطوعة الرأس لرهائن كانت تحتجزهم ميليشيا “القوات الديموقراطية المتحالفة”، ويخضع إقليما شمال كيفو وإيتوري لحالة حصار منذ نحو عام، وهو إجراء استثنائي يستبدل الإدارة المدنية بالجيش والشرطة، لكنه فشل حتى الآن في إنهاء العنف.
وتحمل “القوات الديموقراطية المتحالفة” التي يعتبر تنظيم الدولة الإسلامية أنها فرع له في وسط أفريقيا، مسؤولية قتل آلاف المدنيين في جمهورية الكونغو الديموقراطية وشن هجمات في أوغندا.(وال كينشاسا) س خ.