بنغازي 30 مايو 2022 (وال) حاور مراسل _ وكالة الأنباء الليبية _ المتدرب الليبي ” عبد السلام ناجي الصنعاني ” وذلك حول تجربته في دورة ” تدريب عضلة العقل ومضاعفة الحفظ”.
استهل الصنعاني الحديث حول مشاركته في هذه الدورة التي أسسها الدكتور ” علي الربيعي”، والمعرفة بتدريب عضلة العقل وتمرينها، فقال: أن العقل هو عبارة عن عضلة تحتاج إلى التمرين والممارسة، ويبدأ الشخص في حفظ الصفحة في يومين حتى يستطيع عن طريق تمرين العقل وتدريبه في حفظ الصفحة الواحدة في مدة لا تتجاوز الدقيقتين، ومع الاستمرار يصل إلى درجة من سرعة الحفظ تمكنه من الحفظ في 50 ثانية.
وأكد الصنعاني: أن هذا التدرج يقبله العقل تماماً كما يحدث في عمليات التمرين برياضة كمال الأجسام, حيث أن المتدرب لا يمكنه أن يحمل 50 كيلو جرام في المرة الأولى، ولكن مع التمرين يمكنه أن يحمل هذا الوزن، وهذا ما يحدث بالضبط في تمرين عضلة العقل وعملية مضاعفة الحفظ وسرعته.
وأضاف الصنعاني: أن هذا التمرين لا يقتصر على علم معين بل يشمل كافة أنواع العلوم والمعارف، فهو يساعد على حفظ القرآن الكريم وحفظ الحديث الشريف والسيرة والمتون العلمية واللغات، مؤكداً أن الاجتهاد في تمرين عضلة العقل وعملية مضاعفة الحفظ، قد تمكنك من حفظ 5000 كلمة بترجمتها في مدة أقصاها 8 أيام، وهذا متاح صوتاً وصورة في جميع أنحاء العالم.
وتابع: أنه من الممكن حفظ ما يقارب 2000 حديث في أسبوعين، فكتاب رياض الصالحين يحفظ في خلال 10 أيام، وكذلك القرآن الكريم والذي تبلغ عدد صفحاته 600 صفحة يمكن أن يحفظ في 10 أيام كذلك.
وحول آلية الحفظ أوضح الصنعاني، أنه على الشخص الذي يسعى لحفظ شيء معين أن يعيد حفظ الأجزاء التي حفظها من قبل في عملية الحفظ الجديدة، لافتاً إلى ضرورة ذلك لأنه شرط أساسي.
كما لفت إلى أن سرعة الحفظ هذه ليس بالأمر الغريب على العقل البشري وذاكرته الحفظية، فمنذ قرون كانت تحفظ الأشعار الجاهلية، والتي كان يصل بعضها إلى (1000) بيت من الشعر، وعند سماعها لأول مرة في الأسواق، مضيفاً أن الحفظ السمعي هو من أنجح طرق تمرين عضلة العقل.
وحول الدورة التدريبية التي ألقاها الدكتور “علي الربيعي” قال الصنعاني، أن الاختبار يتم في هذه الدورة عن طريق إعطاء المتدرب بيت شعر أو أية واختبار سرعة الحفظ، بعد ذلك يتم معرفة مقدرته، و بعدها يتم تدريج عقله على عملية الحفظ. (وال _ بنغازي) م ب / ع م