بنغازي 08 يونيو 2022 (وال)- نظمت وكالة الجهود التطوعية للشباب بوزارة الشباب مساء اليوم الأربعاء، جلسة حوارية “حول تحديات الطالب خلال فترة الامتحانات”، بحضور موظفي مكتب الامتحانات والإخصائيين الاجتماعيين والمعلمين ومندوبيهم النقابيين وعدد من أولياء الأمور.
وأفادت هدى المنفي من وزارة الشباب – لمراسل “وال” – قائلة: “يستعد طلبتنا حاليًا لتقدم للامتحانات في مرحلتي النقل والشهادة، وبالنظر إلى الظروف الاقتصادية لبعض أولياء الأمور، ووصول الكتاب المدرسي في الربع الأخير من العام الدراسي، وانقطاعات التيار الكهربائي، وربكة الأسئلة الاسترشادية كل هذه وغيرها، صنعت ضغط متوازي على الطالب والأهل”.
بدورها، قالت المستشارة القانونية وسفيرة النوايا الحسنة لدى الجمعية النروجية لسلام بأوسلو الدكتور ريما المسماري: “محاورنا اليوم تتحدث عن معوقات التي تواجه الطالب نفسه والظروف المحيطة به، ومدى موائمة المادة العلمية له من حيث الجودة والقدرة الاستيعابية، والإجابة على السؤال لماذا يتغير الوضع النفسي للطالب، والأهل فترة الامتحانات بعكس أيام الدراسية العادية، وتبدأ الاعذار والمشاكل تطفح على السطح بكثافة في هذا التوقيت الحرج، وهذا جله يحتاج للمعالجة”.
وأكدت المسماري على أن النظام التعليمي لابد وأن يرتكز على الاستيعاب وليس لتخزين المؤقت، وأنه لابد من مواكبة التطور العالمي في برامج وأدوات وأسلوب التعليم المعتمد على مهارات الطالب.
الجلسة الحوارية تركزت على حزمة من المحاور بينها مدى قدرة المعلم على إيصال المعلومة، وأدوات العملية التعليمية من حيث الكتاب المدرسي والظروف المدرسية الملائمة، وعدم قدرو نسبة كبيرة من أولياء الأمور على تغذية الفاقد في المناهج، ومعرفة كيفية الرفع من مستوى الاستيعاب لمحتوى الحصص، والظروف اللوجستية.
المشاركون في الجلسة شددوا على ضرورة الخروج من المنظومة التقليدية، بما يكفل بناء قاعدة التأهيل الأولية للمراحل الدراسية التي تسبق الخروج لسوق العمل، وضرورة مواكبة الدول المجاورة في الجودة التعليمة مثل مصر وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، والتي تمكنت من الخروج من هذا المنزلق. (وال) هــ ش/ ر ت
كتب| هدى الشيخي