طرابلس 08 يونيو 2022 (وال)- اعتبرت سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا كارولين هورندال أن إعادة افتتاح سفارة بلادها رسميًا في طرابلس، هو تأكيد على التزام المملكة المتحدة المستمر بتطوير تعاون وثيق مع ليبيا والعمل مع الليبيين، والأمم المتحدة نحو تسوية سياسية دائمة في ليبيا.
وقالت السفيرة كارولين – في كلمة لها خلال مراسم إعادة فتح السفارة البريطانية – إنه “رغم أن مقر السفارة في طرابلس، إلا أن التزامنا تجاه ليبيا بأكملها، وأنا فخورة بأن عملنا يمس حياة الليبيين في جميع أنحاء البلاد”.
وأكدت السفيرة في كلمتها – بمناسبة إعادة افتتاح السفارة والذي يتزامن مع الاحتفال بعيد ميلاد الملكة باليوبيل البلاتيني – “إذا أرادت ليبيا أن تحقق إمكانياتها السياسية والاقتصادية، يجب على القادة الليبيين الاستمرار في تنفيذ اتفاق أكتوبر لوقف إطلاق النار والعمل معًا، والسعي إلى التسوية والتعاون والتوافق، وهذا ما يستحقه شعب ليبيا”.
وذكرت السفيرة البريطانية بزيارة الملكة ” إليزابيث الثانية ” إلى ليبيا في عام 1954 م، قائلة إنها كانت ثاني زيارة للملكة على الإطلاق إلى مدينة طبرق، حيث زارت مقبرة الحرب لإحياء ذكرى الجنود البريطانيين والكومنولث الذين قاتلوا وقتلوا في شمال إفريقيا في الحرب العالمية الثانية، وهناك التقت بالملك إدريس السنوسي الذي أهداها وسام إدريس الأول، وهذا يمثل خطوة مهمة في علاقة حيوية ودائمة بين بلدينا.
يشمل عمل السفارة البريطانية لدى ليبيا – حسب السفيرة ” كارولين هورندال ” – العمل مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتسهيل عملية سياسية شاملة – دعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للمساعدة في إعداد ليبيا لانتخابات ناجحة – العمل مع مبادرة التغيير السلمي لتسهيل عمليات بناء السلام على المستوى المحلي في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك أجدابيا وطبرق وزليتن – دعم مؤسسة الحقول الحرة و HALO في تطهير المناطق الملوثة بالمتفجرات من مخلفات الحرب في طرابلس وسرت وبنغازي – الحد من تأثير الصراع على حياة الليبيين – التدريب والتوجيه الذي قدمه خبراء الشرطة وإنفاذ القانون في المملكة المتحدة لضباط ليبيين من بنغازي وسبها ومصراته وطرابلس، مما يُمكّن أجهزة إنفاذ القانون الليبية من تفكيك الشبكات الإرهابية – العمل مع الشركات البريطانية للوصول إلى الفرص مع شركاء عبر ليبيا في قطاعات تتراوح من الأدوية إلى الخدمات المالية إلى نقل الطاقة -مساعدة معلمي اللغة الإنجليزية الليبيين، وتسهيل الوصول إلى التعلم الدولي، ودعم الروابط الثقافية من خلال المجلس الثقافي البريطاني، وتمكين الليبيين من التواصل مع العالم. (وال)