بنغازي 14 يونيو 2022 (وال) _ انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، حملة للتبرع بالدم تحت عنوان ” قطرة من دمك تنقذ حياة”، بإشراف مصرف الدم المركزي بنغازي، وبالتعاون مع الجامعة الدولية للعلوم الطبية، بمقر الجامعة.
هذا تستمر الحملة لمدة يوم واحد من الساعة 9 صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر.
وفي تصريح _ لوكالة الأنباء الليبية _ قال (أيمن الدينالي) مدير مكتب الأمن والسلامة بمركز الدم بنغازي: بخصوص حملة “قطرة من دمك تنقذ حياة” جاءت بالتزامن مع اليوم العالمي للتبرع بالدم، والهدف منه نشر ثقافة التبرع بين المواطنين.
وأشار الدينالي إلى أن مصرف الدم بنغازي مقر خدمي يعمل 24ساعة طيلة أيام الأسبوع، ويغطي كافة المستشفيات الحكومية والخاصة داخل بنغازي والمنطقة الشرقية والغربية وصولاً إلى مدينة سرت.
وأضاف أن هذه الحملات تتكرر باستمرار، بالتعاون مع جهات مختلفة، والهدف منه هو توفير الدم لمن يحتاج في أي وقت وأي مكان.
وفي ذات السياق، ذكرت (ريحان العبيدي) الممثلة عن الجامعة الدولية في حملة التبرع بالدم (لوال): أن هذه الحملة جاءت ضمن الخطة السنوية المعدة للجامعة، والتي تهدف إلى تقديم خدمة مجتمعية من خلال إحياء اليوم العالمي للتبرع بالدم، مضيفة أن هدفنا هذا العام أن نكسر الرقم الذي تم تحقيقه بالحملة الماضية وهو 100 متبرع.
وبينت العبيدي: أن هناك عزوف بدى بعض الناس فيما يخص التبرع بالدم، ولكن إقامة مثل هذه الحملات تحفز الناس وتشجعهم، خاصة اذ أقيمت في الجامعة وسط الطلبة والأطباء ومختصين الطب الذين يعون جدآ أهمية التبرع بالدم.
و لتوضيح الفائدة التي تعود على المتبرع بالدم، قالت العبيدي: أن له فوائد عديدة غير إنه سينقذ حياة شخص آخر، أيضا تعود بالنفع لجسم المتبرع أهمها الشعور بالخفة والنشاط إضافة إلى
أنه يحفز نخاع العظم بتجديد الخلايا، ويقلل نسبة الحديد التي تسبب مشاكل أمراض القلب والشرايين، ولكن يتم أخذ جرعة معينة حسب صحة المريض.
الجدير بالذكر أن اختيار منظمة الصحة العالمية لهذا اليوم جاء لتكريم المتبرعين بالدم في أرجاء المعمورة، وهو يوافق يوم ميلاد الدكتور “كارل لاندستا ينر” مكتشف نظام فصائل الدم، الذي نال جائزة نوبل بسبب هذا الإكتشاف.
وجرت العادة تنسيق برامج وفعاليات لهذه المناسبة بواسطة منظمة الصحة العالمية، والاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر وجمعية نقل الدم الدولية، والاتحاد الدولي لمنظمات التبرع بالدم، حيث تنمو في كل عام قائمة الأنشطة المرافقة لهذا اليوم لتصبح أكثر عدداً وإبداعاً، وأصبح هذا اليوم في بعض البلاد مناسبة لانطلاق أنشطة أوسع.
ويوضح المختصون أن كمية الدم المتبرع به لا تتجاوز 450 مليلترا أو 8% من إجمالي دم الشخص، والتبرع ينشط الدورة الدموية بتنشيط نخاع العظم لإنتاج خلايا الدم المختلفة بعد التبرع، ويقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين لأن التبرع يخفض الحديد في الدم، حيث تسبب زيادة نسبة الحديد بالدم زيادة لمخاطر الإصابة بهذه الأمراض، وكذلك يتم التأكد عند التبرع بالدم من خلو المتبرع من الأمراض المعدية التي تنتقل بواسطة الدم، كنقص المناعة المكتسب والتهابات الكبد الفيروسية، والزهري، والملاريا، وذلك بعد إجراء الفحوصات المخبرية. (وال _ بنغازي) ح س