وقال بابو بيار باسينغا، حاكم منطقة بوكل دو موهون، في بيان “تعرض سكان منطقة بوراسو الريفية (شمال غرب) لهجوم جبان وهمجي شنه مسلحون”، مشيرا إلى أن “الحصيلة المؤقتة لهذا الهجوم الإرهابي هي (22) قتيلا والعديد من الجرحى، بالإضافة إلى خسائر مادية”.
وكان مصدر أمني قال لوكالات الأنباء في وقت سابق من نهار أمس إن الهجوم أسفر عن سقوط “نحو (15) قتيلا، من رجال ونساء وأطفال، وفق حصيلة موقتة”، بينما أفاد مصدر محلي أن حصيلة الهجوم هي “حوالى (20) قتيلا”.
وبحسب أحد السكان فإن “المسلحين الإرهابيين تجولوا في بادئ الأمر قرابة الساعة الخامسة مساء (بالتوقيتين المحلي والعالمي) في القرية مطلقين أعيرة نارية في الهواء، وعادوا في وقت لاحق من الليل ليطلقوا النار بشكل عشوائي على السكان”.
وذكر مصدر أمني آخر أن هجوما مميتا آخر وقع السبت في ناميسيغينا، في مقاطعة ياتينغا في شمال البلاد، موضحا أن “حصيلة هذا الهجوم وصلت إلى (12) قتيلا من بينهم ثلاثة من “متطوعي الدفاع عن الوطن”، وهم مدنيون يحاربون إلى جانب الجيش. وأثار هذا الهجوم موجات نزوح منذ الأحد.
يذكر أن بوركينا فاسو دخلت منذ العام 2015 في دوامة من العنف تقف وراءها حركات إرهابية مرتبطة بتنظيمي “القاعدة” أو “داعش” الإرهابيين، الامر الذي خلف آلاف القتلى وأدى إلى تهجير حوالى (1.9) مليون شخص.
وفي نهاية يناير، أطاح الليفتانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا بالرئيس روك مارك كريستيان كابوري المتهم بأنه عجز عن وقف العنف، لكن الوضع الأمني في بوركينا فاسو لم يتحسن، وما زال البلد يعاني من هجمات إرهابية.(وال واغادوغو ) س خ.