عرفات 08 يوليو 2022 (وال) _ ذكر الناطق بإسم الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة (عبدالله العقيلي): أنه تم بحمد الله تفويج كل الحجاج الليبيين من فنادقهم بمكة المكرمة إلى صعيد عرفات.
وأوضح العقيلي: وصلت 73 مجموعة بمشرفيهم وتم توزيعهم على أماكن إقامتهم بحسب مناطقهم وبحسب مخيمات الرجال ومخيمات النساء، وكل الحجاج بفضل الله تعالى بصحة جيدة و كل الخدمات متوفرة في مكان إقامة الحجيج بعرفات، ذلك بفضل الله وبفضل مجهودات اللجان المشرفة.
كما أن للكشافة والمرشدات دور في مشعر عرفات، وتتمثل مهمتهم في إرشاد الحجاج التائهين إلى خيامهم، والمساعدة في توزيع حقائب التموين بالإضافة إلى بعض الخدمان الأخرى، حيث قال قائد الكشافة (بلقاسم العويتي): أن في هذا اليوم العظيم وفي هذا المكان العظيم نلتقي في مشعر عرفات لتقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.
وبين: أن مخيم البعثة الليبية ينقسم إلى مخيمين وهما مخيم 56 ومخيم 57، و يتمثل هذا المخيم في أننا نقدم الخدمات لكل الحجاج، فدور الكشافة في هذا المخيم بدايتاً كان باستقبالهم وإرشادهم إلى مكان إقامتهم، كذلك تقديم الخدمات لهم من خلال توزيع السلات الغذائية وغيرها من الخدمات.
يشار إلى أن الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة أفادت لحجاج بيت الله أنها تكفلت بدفع قيمة الهدي عن كل الحجاج التابعين للهيئة، و طلبت منهم أن لا يلتفتوا للشائعات التي قد تلهيهم وتنغص عليهم أداء مناسكهم
يذكر أن التاسع من ذو الحجة 1443 ه / 8.7.2022 م، يصادف اليوم الجمعة الوقوف على جبل عرفة وهو الركن الأساسي لحج بيت الله الحرام ، هذا اليوم الذي يُعَد من أفضل الأيام عند المسلمين وهو أحد الأيام العشرة من ذو الحجة المباركة، فيه يقف الحُجّاج على جبل عرفة حيث أن الوقوف من أهم أركان الحج لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم :(الحج عرفة فمن جاء قبل صلاة الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه).
و يقع جبل عرفة شرق مكة على الطريق الرابط بينها وبين الطائف بحوالي 22 كم، وعلى بعد 10 كيلومترات من مشعر منى و6 كيلو مترات من مزدلفة، وهو المشعر الوحيد الذي يقع خارج حدود الحرم المكي.
وتتحدث أحاديث نبوية كثيرة عن فضل هذا اليوم منها ما رواه أبو هريرة عن النبي محمد أنه قال: «إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: (انظروا إلى عبادي جاءوني شُعْثًا غُبْرًا) وما روته عائشة عن النبي محمد أنه قال: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو يتجلى، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ اشهدوا ملائكتي أني قد غفرت لهم). (وال _ عرفات) ن ع