روما 26 يوليو 2022 (وال)- جدّد وزير خارجية إيطاليا لويدجي دي ماي، تأكيد أهمية ليبيا بالنسبة لإيطاليا؛ باعتبارها تمثل إحدى الأولويات الأساسية للسياسة الخارجية الإيطالية، مشددًا على قلق روما من الوجود الروسي خاصة من خلال مرتزقة مجموعة فاغنر.
جاء ذلك أثناء تقديم الوزير دي مايو إحاطة أمام لجنتي الخارجية والدفاع المشتركتين في غرفتي المجلس النيابي الشيوخ والنواب الإيطالي وفق وكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء اليوم الثلاثاء.
وقال دي مايو إن استقرار ليبيا كمحاور طبيعي في البحر الأبيض المتوسط يعني استقراره، لذلك فإن تعيين مبعوث جديد لبعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا سيكون أمرا بالغ الأهمية.
وشدد على أهمية إدارة الفترة الانتقالية بعد نتهاء مهام ستيفاني وليامز إلى غاية تعيين مبعوث أممي جديد، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الجزائري الأسبق صبري بوقادوم، أحد الأسماء المرشحة لخلافة وليامز، لكن بالنسبة لإيطاليا فمن الضروري أن يكون هناك مبعوث خاص على دراية كاملة وقادر على التوسط بين الأطراف.
وتابع وزير الخارجية الإيطالي، أن الإنقسام الجديد بوجود حكومتين متوازيتين في البلاد، يعرض المشاريع الإيطالية للخطر ولا يبسّط العلاقات مع ليبيا، مشددا على أن المساعدة المقدمة إلى السلطات الليبية، بهدف تعزيز مراقبة الحدود ومكافحة الاتجار بالبشر.
ولفت دي مايو، إلى أنه يتعين على إيطاليا أن تلعب دورًا رائدًا أيضًا فيما يتعلق بإجراء الانتخابات في ليبيا على حد قوله. (وال)