بنغازي 29 أغسطس 2022 (وال) _فند المدير المساعد للمركز الوطني للأورام بنغازي (حسن علي الجماعي) ما تداول مؤخرا إزاء نقل جهاز المسح الذري من المدينة، و ذلك في تصريح له _ لوكالة الأنباء الليبية _ ظهر اليوم الإثنين، مؤكداً خلاله عدم استلامهم لأي كتاب رسمي من الوزارة بالخصوص.
وأوضح: أنه لا يزال داخل مخازنه منذ وصوله نهاية العام 2021، حيث كلفت الوزارة حينها إحدى الشركات المحلية لتشيد مبنى مخصص داخل الوطني للأورام للجهاز، و ملحق لتصنيع المشغلات وفق المعايير و المواصفات و اشترطات السلامة؛ لتنفيذ مشروع مبنى الطب النووي التصوير المقطعي البزوترني، الذي تتجاوز تكلفته سبعة و نصف مليون دينار ليبي.
وأضاف: ( أبريل الماضي أوقفت الشركة العمل بنسبة إنجاز 40% للجزء الاول و سحبت معداتها و فريقها، و لا نعلم حتى صباح اليوم عن السبب الحقيقي وراء اتخاذ إدارتها لهذا القرار الذي لم نخاطب به رسمياً، و لم يحظى بريدنا للمعنين باي ردود).
و أردف الجماعي قائلاً ( لجنة العلاج بالخارج تقوم بإرسال المرضى لإجراء المسح الذري في تونس و مصر و الأردن، و الدولة لا تتحمل سوى تكليف الفحص الطبي فقط بينما يتكبد المواطن عناء توفير تذاكر السفر و الإقامة).
وأكد خلال حديثه (لوال) أن استكمال تنفيذ المشروع و تشغيل الجهاز سوف يوفر على الدولة مصاريف إجراء الفحص في الخارج، و سوف يحد من معناة المرضى الذين يحتاجون للمسح بين الفينة والأخرى.
و بحسب ما ذكر لنا المدير المساعد للمركز الوطني للأورام بنغازي، أنه قام بمخاطبة جميع الجهات ذات العلاقة بالصحة و بإعمار المدينة من أجل المساهمة في استكمال مبنى الطب النووي من باب المسؤولية التضامنية و التكافلية اتجاه مرضى الأورام.
تجدر الإشارة أنه تم الموافقة فقط على 30 % من الميزانية العامة للمركز للعام الحالي 2022م، الأمر الذي جعله في عجز تام أمام توفير الأدوية اللازمة لعلاج المرضى و الاكتفاء بالمواد التشغيلية فقط. (وال _ بنغازي) ه ش