أجدابيا 31 أغسطس 2022 (وال) _ شهدت مدينة أجدابيا في الأشهر القليلة الماضية، حملة نظافة و تشجير وتجميل لشوارع وميادين المدينة، وذلك بالتعاون مع شركة بوابة المتوسط للخدمات والنظافة، تحت إشراف الكتيبة 166 مشاة أجدابيا.
و في حوار مع _ وكالة الأنباء الليبية أوضح آمر الكتيبة 166 مشاة أجدابيا نقيب “عبدالرحمن السحاتي ” أن مبادرة الكتيبة جاءت بعد نداءات أطلقها نشطاء المدينة للكتيبة، نظراً لتكدس كبير للقمامة مما شكل خطر بيئي و هدد المجتمع بأمراض خطيرة للمواطن.
وتابع: أن تدخل القوات المسلحة في السلم والحرب
واجب وطني، موضحاً أن الأوامر تأتي دائما وبشكل مباشر من عقيد (أيوب بوسيف عيسى) لتدخل الجيش في كل الأمور التي تمس أمن المواطن وسلامته.
وعن الشركة المسؤولة عن أعمال النظافة في المدينة، قال أمر الكتيبة 166 مشاة أجدابيا أن الجيش تعاقد مع شركة بوابة المتوسط للنظافة لمدة 6 اشهر قابلة لتمديد .
وأكد “السحاتي” أن العمل جاري على انتقال حملة النظافة في الأيام القادمة إلى مدينة درنة.
ونوه إلى أن الجيش سيعمل على تنفيذ حملات النظافة في جميع المدن التي تقع تحت حمايته إن شاء الله، ليعرف جميع المواطنين أن الجيش لكل الليبيين، و هو جيش بناء و تشيد وليس للحروب فقط.
وذكر: أن الجيش الليبي يعمل ليكون المواطن على أحسن حال و سوف نقدم ما نستطيع فعله من أجل الله ثم الوطن، وأي تقصير من جانب الجيش هو بسبب الميزانية العامة للدولة ، لكن رغم كل التحديات شارك الجيش و كتيبة 166 في صيانة مستشفى امحمد المقريف العام، والذي يقع في أجدابيا و يقدم خدماته إلى مجموعة كبيرة من المواطنين، من المقرون شرقاً إلى اهرواة غربا وصولاً إلى جالو جنوبا.
وأكمل نقيب سحاتي: شارك الجيش أيضاً في افتتاح عيادة عسكرية خاصة لمرضى فايروس كورونا، و جهزها بكامل الإمكانيات، و كانت من أنجح العيادات التي قدمت الخدمات الصحية في أزمة كورونا على مستوى ليبيا، كما شارك الجيش بدعم مدينة أجدابيا بالأدوية و سيارات الإسعاف و الأسره الطبية، لذلك لا نستبعد مستقبلا مشاركة الجيش في دعم كافة مؤسسات الدولة، لرفع المعاناة عن كاهل المواطن البسيط في الغياب التام لمؤسسات الدولة المدنية.
وعن تدخل الجيش في دعم الحالات الإنسانية رفض أمر الكتيبة 166 التصريح لوكالة الأنباء الليبية قائلا: إنه عمل خالص لوجه الله وغير قابل للنشر والدعاية.
وفي الختام، ثمن السحاتي على دور وكالة الأنباء الليبية في تغطيتها لكافة المناشط في المدينة، داعياً الله أن يعم الأمن و الأمان على كل ربوع ليبيا. (وال _ أجدابيا) ب ع