طرابلس 31 أغسطس 2022 (وال)- أدانت كتلة برلمانيون ضد التمديد بشدة، الاعتداءات المسلحة التي تعرضت لها العاصمة طرابلس يومي الجمعة والسبت الماضيين وتسببت في الموت والدمار والخراب.
وارجع بيان للكتلة صدر اليوم الأربعاء في طرابلس، الاشتباكات في العاصمة إلى حالة الصراع السياسي الدائر على السلطة في البلاد، والذي تحول لصدامات مسلحة عانت منها البلاد، ولا تزال تُعانيها منذ سنوات بغية الاستحواذ على السلطة بالقوة.
وعبّر أعضاء الكتلة في بيانهم عن اسفهم للحال الذي وصلت إليه البلاد؛ من تدخلات خارجية وصراعات داخلية، تسببت في الانحراف بمسار ثورة فبراير، وعدم التمكن من إنهاء المراحل الانتقالية والوصول بالبلاد لبر الأمان عبر الاستفتاء على دستور دائم للبلاد.
ولفتت الكتلة في بيانها الذي استهلته – بالترحم على ضحايا الاشتباكات الأخيرة، والتمني بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين – إلى أنها ومنذ تأسيسها انطلقت من رؤية مفادها ضرورة إنهاء المراحل الانتقالية، وخروج الأجسام السياسية المتصدرة للمشهد الحالي، وبذلك فهي تدعم أي مسار قانوني دستوري يمكن من عودة الأمانة للشعب الليبي، ويفضي لانتخابات في أقرب أجل ممكن، مرحبة بالبيان الصادر عن عدد من أعضاء مجلس الدولة أمس الثلاثاء الداعي لإجراء انتخابات تشريعية قبل نهاية هذا العام. (وال)