بنغازي 17 سبتمبر 2022 (وال) -ناقش الصالون السياسي السابع لحركة المستقبل الليبية، اليوم السبت ببنغازي، الأحزاب والأوضاع السياسية الحالية، وذلك بحضور عدد من أعضاء الأحزاب الموجودة على الساحة الليبية.
تناول النقاش عدة محاور منها تجاوز عدد الأحزاب (30) حزبا دون نتائج ملموسة في الشارع الليبي، أيضا عدم معرفة المواطن بدور الأحزاب وماهيتها، الاعلان الدستوري 2012، تنظيم الإدارة السياسية لقطاعات الشعب المختلفة، النقاط الخلافية لمواد الدستور.
ومن وجهة نظر الكاتب عبد السلام الرقعي، “أن المشكلة الأساسية محليا هي تحديد الأولويات، والأزمة الليبية شهدت تعاقب للمبعوثين، ومحاولات مضنية محليا ودوليا، اصطدمت جميعها بحاجز عدم وجود الحل، فجميع الاجتماعات لم تؤتي ثمارها، وبالتالي لابد من الاتفاق على أولويات ولو كانت لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة، فحتى بالنظر إلى حديث الساعة وهو الانتخابات، نجد أن هناك شقاق في الرأي الحزبي بين مؤيد ومعارض”.
بينما تتهم الناشطة الحقوقية آمال بوقعيقيص الأحزاب السياسية الليبية، بأنها بعيدة عن ماهيتها ووظائفها، وتتابع “مشروع القانون الجديد للانتخابات يكرر تجربة الانتخاب الفردي، التي كانت سيئة جدا، و لم تحرك الأحزاب ساكنا في الاتجاه، و لم تعترض لكي تدافع عن كيانها، فلا يمكننا ان نتأمل منها دورا فاعلا داخل الوطن”.
كما تم طرح العديد من الأسئلة من قبل الحاضرين، منها هل الانتخابات هدف حزبي دون معرفة الأخيرة لدورها الحقيقي؟ وتباين الموقف بين المؤيد والمعارض، بسبب بوجود قوة مسلحة فاعلة على الأرض قد تغير المسار الديمقراطي الشعبي.(وال بنغازي) ه ش / س خ.