في ظل تصاعد الاحتلال بالقدس المحتلة، وعلى كل نواحي الحياة للمقدسين لأسرلة المدينة نحو التهويد التاريخي والحضاري والتعليمي والصحي، خاض القطاع التعليمي الرسمي والخاص اضراب شامل شمل كافة المدارس والمراكز والجامعات، احتجاجا على محاولة الاحتلال فرض المنهاج العبري مكانه المنهاج الفلسطيني.
نقابة المعلمين وأولياء الأمور والقوى الوطنية والإسلامية بالمدينة، اعتبرت الإضراب كبداية لمواجهة التغول الرسمي والأمني بالمدينة ولشطب الذاكرة الفلسطينية بعقول الطلاب، واستحداث الروايات العبرية وسلخ الأجيال المقدسية عن محيطهم العربي الفلسطيني، من خلال تزويد وفرض على مدارس المدينة المنهاج الصهيوني، والذي يؤكد على حق الصهاينة بفلسطين وتغير الأسماء التاريخية كالمسجد الأقصى المبارك إلى جبل الهيكل وغيرها من المسميات العربية والإسلامية والمسيحية، إضافة لشطب النضال الفلسطيني وحقه بفلسطين، واعتبار القدس عاصمة موحدة للكيان المحتل.
وتفرض سلطات الاحتلال الصهيوني، أجراءات صارمة بحق أي جهة تعليمة بالمدينة في حال رفضها اعتماد المنهاج كسحب تراخيصها واغلاقها.(وال القدس) س خ.