دمشق 21 أكتوبر 2022 (وال)- صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب “كيف سرق الغرب الديمقراطية من العرب”، من تأليف إليزابيث تومبسون وترجمة محمد م. الأرناؤوط، ويقع في 600 صفحة.
ومما جاء في تقديمه:
يعالج هذا الكتاب لحظة محورية في تاريخ العالم الحديث – عندما أسس العرب ديمقراطية تمثيلية – وكيف سحقها الغرب عندما اجتاحت الحرب العظمى في أوروبا الإمبراطورية العثمانية. ففي 8 آذار/ مارس 1920، أعلن المؤتمر السوري استقلال سورية وتوَّج فيصل بن الحسين ملكًا لـ “ملكية تمثيلية مدنية”، وأشرف محمد رشيد رضا، على صياغة دستور أرسى أول ديمقراطية عربية، تضمن حقوقًا متساوية لجميع المواطنين، بمن فيهم غير المسلمين. لكن في تموز/ يوليو 1920، غزا الفرنسيون سورية، وسحقوا الدولة السورية.
وبإستخدامها مصادر أولية غير مستخدمة سابقًا، بما في ذلك تقارير الصحف المعاصرة، وتقارير المؤتمر السوري، ورسائل ومذكرات المشاركين فيه، تشرح المؤلفة كيف سرق الغرب الديمقراطية من العرب في تأريخ لحظة رائدة من الوحدة والأمل.
إليزابيث ف. تومبسون: مؤرخة عن الشرق الأوسط الحديث في الولايات المتحدة وأستاذة كرسي محمد فارسي للسلام الإسلامي في كلية الخدمة الدولية بالجامعة الأميركية (بواشنطن). من مؤلفاتها كتابها الفائز بجائزتين: المواطنون المستعمرون: الحقوق الجمهورية، الامتياز الأبوي والنوع الاجتماعي في سوريا ولبنان تحت الانتداب، وكتاب انقطاع العدالة: النضال من أجل حكومة دستورية في الشرق الأوسط.
محمد م. الأرناؤوط: مؤرخ ومترجم، رئيس تحرير مجلة الدراسات الشرقية في كوسوفو. حاصل على دكتوراه في الأدب المقارن، ثم على دكتوراه في التاريخ. درّس في جامعة بريشتينا، وفي عدد من الجامعات الأردنية (1974-2017). مختصّ في تاريخ بلاد الشام والبلقان خلال الحكم العثماني والعلاقات العربية – البلقانية. من مؤلفاته معطيات عن دمشق وبلاد الشام الجنوبية في نهاية القرن السادس عشر؛ دراسات في بلاد الشام في القرن السادس عشر؛ دراسات حول الحكومة/الدولة العربية في دمشق 1918-1920؛ دراسات في الصلات العربية – البلقانية في التاريخ الوسيط والحديث. (وال) ح م/ ر ت