بنغازي 28 أكتوبر 2022 (وال)- احتفل نادي المدرسة القديمة للدراجات النارية بمدينة بنغازي مساء اليوم الجمعة، بمرور “111” عامًا على دخول الدراجة النارية لليبيا. وقال مراسل وكالة الأنباء الليبية، إن الاحتفالية أقيمت بقاعة ديوان وزارة مراقبة الاقتصاد، تحت شعار” الماضي (111) الحاضر”، برعاية القيادة العامة للقوات المسلحة، والمجلس التسييري لبلدية بنغازي، وحضره النائب إبراهيم الزغيد، ووزير الثقافة والتنمية المعرفية بالحكومة الليبية أسامة بركة، ومدير عام وكالة الأنباء الليبية إبراهيم هدية المجبري. وأضاف المراسل أن الاحتفالية حضرها أيضًا مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة اللواء خالد المحجوب، ونائب وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية عميد أكرم المسماري، وعدد من الشخصيات بينها الصديق بالقاسم حفتر، ومنسق الأندية الرياضية بالقوات المسلحة علي حفتر. وأشار المراسل إلى أن “21” ناديًا من مختلف المناطق الشرقية والغربية والجنوبية شاركت في الاحتفالية التي ألقيت خلالها عديد الكلمات بينها كلمة رئيس الاتحاد الليبي للدراجات النارية الكابتن مهندس مسعود الجربي، وعميد دراجين ليبيا إبراهيم الفلاح، والناطق الرسمي لنادي المدرسة القديمة الكابتن خالد غليو، ونادي النخبة بمدينة طرابلس، ونادي الدراجة النارية طرابلس. هذا وتخللت الاحتفالية تقديم عرض شريط وثائقي يتحدث عن تاريخ الدراجة النارية منذ عام 1911م، بالإضافة لمعرض للدراجة النارية، تتضمن صور قديمة. بدوره، قال المثحدث الرسمي باسم نادي المدرسة القديمة للدراجة النارية ومدير العلاقات العامة الكابتن خالد غليو- لمراسل وال – “اليوم هو إنطلاقة لتوضيح صورة ليبيا في المحافل الدراجات النارية، وهو تاريخ ليبيا فى الدول، والمعنى 111 سنة هو دخول الدراجات النارية إلى ليبيا فى بداية الغزو إيطالي في ليبيا عام 1911 ودخولها في الحرب ودورها فى السلام من خلال استخدامها في الإسعافات الأولية والبريد والقتال فى حقبة الإستعمار الإيطالي. وأضاف غليو: “أما استخدامها من قبل الدراجين ليبيا خلال فترة 10 سنوات من احتلال فى نقل البريد، وتنقلت من الأجداد إلى الآباء وتطورت استخدام الدراجة النارية بين الناس، كاستخدامها في المسابقات الدولية كانت تنظمها إيطاليا فى ليبيا”. وأشار غليو إلى أن من بين الأمثلة على استخدام الليبيين الدراجة النارية منذ عام 1929 م وتم عرضه خلال المعرض الذي أقيم على هامش الاحتفالية. وأوضح غليو: “تعرضنا لانتقادات عبر تاريخ ليبيا في الدراجات النارية، لذا اليوم تم عرض شريط وثائقي حول الحدث”. وعن فكرة الأحياء؛ قال الكابتن خالد: “كانت فكرة الكابتن إبراهيم الفلاح عميد الدراجين فى ليبيا، من أجل إظهار الفكرة عن طريق نادي المدرسة القديمة للدراجة النارية، لأن لنا ماضي رياضي وحاضر ومستقبل”. من جهة أخرى، قال رئيس الاتحاد الليبي للدرجات النارية الكابتن مسعود الجربي: “نحن اليوم بمدينة بنغازي نحتفل بتاريخ مهم هو مرور 111 عامًا على دخول الدراجة النارية إلى اليبيا عن طريق المستعمر الإيطالي، فلنا تاريخ قديم وطويل مع هذا لحدث، ونشكر نادي المدرسة القديمة لإحياء هذه المناسبة المتعلقة بالدراجين من مختلف المناطق الليبية، ونعمل على جمع كلمة واحدة ونسترجع ذكريات الماضي بهذه المناسبة”. في المقابل، تحدث الحاج عبدالجواد حسين عن أول دراجات الليبية جاءت إلى ليبيا؛ خاصة بعد احتلال إيطالي ومن ثم إنجلترا، مشيدين بجهود كافة الدراجين فى ليبيا على استمرارهم فى مواصلة المشوار وتحقيق الكثير من النجاحات. وفي ختام الاحتفالية، تم توزيع الدروع والشهادات من بينها القيادة العامة الراعية للحدث على رأسها المشير خليفة حفتر، ووكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية فرج أقعيم، ومنسق الأندية الرياضية بالقوات المسلحة المسلحة علي حفتر، ورئيس المجلس التسييري لبلدية بنغازي صقر بوجواري، بالإضافة إلى توزيع الدروع على الأندية الرياضية للدراجات النارية بمختلف مناطق ليبيا. (وال) ر ع/ ر ت
كتب| ريم العبدلي
جميع الحقوق محفوظة وكالة الانباء الليبية .