الشارقة 02 نوفمبر 2022 (وال) _ صدر حديثًا عن دار الساقي للنشر كتاب “فلسفة الفوضى.. هل ينقذ الدمار البشرية؟” للمفكر السلوفيني سلافوي جيجيك، بترجمة عماد شيحة.
يرى سلافوى جيجيك في كتابه، كما يؤكد الناشر، أن المحرك الدائم لعصرنا هو الفوضى التي لا هوادة فيها، فيتفحص بهدوء وتجرد شديد تصدعات اليسار، والوعود الفارغة للديمقراطية الليبرالية، والتنازلات الواهية التي قدمها الأقوياء. ومن رماد هذه الإخفاقات، يؤكد الحاجة إلى التضامن الدولي والتحول الاقتصادي.
وُصِفَ كتاب “فلسفة الفوضى” بأنه يتسم بالثراء المتميز في المفارقات والانعكاسات، حيث يتعامل بالعمق التحليلي نفسه مع دروس رامشتاين، وكوربين، وأورويل، ولينين. كما ينقب عن الحقائق العالمية من المواقع السياسية المحلية في فلسطين، وتشيلي، وفرنسا، ليطرح السؤال: هل يمكن أن تكون كوارث اليوم حافزًا للتقدم، أم أنها تحولت إلى شيء فظيع لا يمكن إصلاحه؟
سلافوى جيجيك: مفكر وناقد سلوفيني. قدم مساهمات في النظرية السياسية والتحليل النفسي. تهدف أعماله الإبداعية والاستفزازية، كما يؤكد، إلى تحدى الحكمة التقليدية والحقائق المقبولة على كل من اليسار واليمين. .(وال _ الشارقة) ح م