طرابلس 23 نوفمبر 2022 (وال)- انتشرت مؤخرًا في العديد من شوارع وميادين العاصمة طرابلس، لوحات إعلانية دعائية ضخمة بأسماء ولغات أجنبية تلوث الفضاء الليبي، ومستفزة لمشاعر الليبيين وصادمة للعين والذوق العام.
ولا حظ محرر الشؤون المحلية بوكالة الأنباء الليبية (وال)؛ وجود لوحات إعلانية ضخمة نصبت على امتداد الطريق الدائري الثاني أو ما يُعرف بالطرق السريع، وهو أكثر الطرق ازدحامًا في طرابلس من بينها لوحة دعائية “مستقبلنا في ليبيا في نوع من المولدات الكهربائية”.
وقال المحرر إن مثل هذه الدعاية المستفزة والصادمة تأتي في وقت عانى فيه الليبيون، في كافة المدن والقرى الليبية ولا يزالون، من انقطاعات مستمرة للكهرباء ولعدة ساعات في اليوم، سواء عند ارتفاع درجات الحرارة أو خلال فصل الشتاء،لافتا إلى أن هذه الدعاية الصادمة جاءت باللغة الإنجليزية إمعانًا من مصمميها، فيما ما يبدو في استفزاز الرأي العام الليبي.
واستشهد محرر الشؤون المحلية في ذات السياق بلوحة دعائية ضحمة لقناة فضائية إخبارية أجنبية وإذاعة أجنبية، مشيرًا إلى أن هذه اللوحة وزيادة في استفزاز الرأي العام، جرى نصبها في حديقة ما بين مبنى وزارة الخارجية الليبية وقناة ليبيا الوطنية.
ورأى أن هذه الدعاية الأخيرة تنتهك بشكل فج ومستفز الفضاء السمعي البصري الليبي، متسائلا : هل تسمح الدولة التي تمول هذه القناة بنصب لوحة دعائية أمام مبنى وزارة خارجيتها للقناة الفضائية الوطنية الليبية.
ودعا محرر الشؤون المحلية السلطات المختصة المحلية بحسب تخصصها، إلى تحمل مسؤولياتها في وقف هذه التصرفات ومنع هذه التجاوزات وصون الفضاء الليبي من مثل هذه الدعايات الصادمة والمستفزة. (وال)