كويت20 ديسمبر 2022 (وال) صدرت حديثًا عن “دار جليس” في الكويت ترجمة عربية لكتاب “حين التقى المسيحيون بالمسلمين أول مرة:
مرجع أقدم الكتابات السريانية عن الإسلام”، وهو من تأليف مايكل فيليب بن، وترجمة عبد المقصود عبد الكريم.
يرصد الكتاب، وفقًا للناشر، التحول المهم في دراسة تاريخ ما قبل الحداثة، ويضم مقدمات، وترجمات جديدة، وبيبلوغرافيا لكل نص سرياني معروف تقريبًا عن الإسلام كتب قبل الثورة العباسية عام 750، حتى بالنسبة للمتخصصين في الدراسات السريانية.
وأكد الناشر أنه من الملائم الحصول على كل هذه الترجمات وبيبليوغرافيا محدثة في مكان واحد.
وبالنسبة للعلماء المتخصصين في دراسات الإسلام المبكر، فإن مثل هذا التجميع أكثر أهمية بكثير.
وأضاف: يتوجه الكتاب إلى غير المتخصصين، سواء كانوا علماء من مكان أو فترة زمنية أخرى، أو طلاب دراسات عليا، أو طلابًا جامعيين، أو قراء أكثر عمومية، لأن أهمية هذه النصوص تمتد إلى ما هو أبعد من حدود أي تخصص أكاديمي مفرد.
لم يكن المسيحيون الأوائل الذين التقوا بالمسلمين من المسيحيين الناطقين باللاتينية من غرب المتوسط، أو المسيحيين الناطقين باليونانية من القسطنطينية، بل كانوا مسيحيين من شمال بلاد ما بين النهرين، وتحدثوا باللهجة الآرامية للسريانية، وعاش المسيحيون السريان تحت حكم المسلمين من القرن السابع حتى الوقت الحاضر، وكتبوا أول تقارير وأشملها عن الإسلام، واصفين مجموعة معقدة من العلاقات الدينية والثقافية التي لا يمكن اختزالها في الخصومة وحدها.
ومن خلال مقدماته النقدية والترجمات الجديدة لهذه المادة التاريخية التي لا تقدر بثمن، يوفر الكتاب للعلماء والطلاب وعامة الناس استكشاف التفاعلات المبكرة بين ما أصبحتا في النهاية أكبر ديانتين في العالم، مما يلقي ضوءًا جديدًا على تاريخ العلاقات المسيحية- الإسلامية.(وال/الكويت) ح م