طرابلس 17 فبراير 2023 (وال) – زعم رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، أن ثورة 17 فبراير جاءت لتصحيح المسار لا للانتقام الأعمى وتدمير الوطن، مشيرا إلى أن ليبيا لن تكون هبة لأجنبي ولا لقمة سائغة للتقسيم أو تركة لتيّارات تسعى للبقاء في كراسيها.
وقال الدبيبة، عبر حسابه على “فيسبوك”:” التقت اليوم آمال الليبيين على السلام والإعمار والتنمية بعد مخاض دام أكثر من عقد من الصراعات”.
وأضاف ” قدمت حكومتنا نموذجًا للعمل الوطني من أجل بناء ليبيا واستقرارها، فالكل على قلب رجل واحد؛ سواء من هم مع فبراير أم كانوا ضدها، نتفق اليوم جميعا من أجل مستقبل أبنائنا”.
وادعى أن ” ستبقى فبراير وتظل الحياة الكريمة والعروة الوثقى التي تربط الليبيين بكافة أطيافهم، لأنها ما يمسّ جراح الثكالى وآمال المتطلعين للاستقرار؛ لا حروب ولا موت ولا شتات، وستبقى فبراير نقطة انطلاق الوطن الذي كادت تفسده الحروب والصراعات السياسية”.
وأوضح رئيس الحكومة ” آن الأوان لتحكيم صوت العقل لنباشر من اليوم في بناء غد أكثر إشراقًا، كفانا فرقة ولنستمع جميعًا لأنين الأمهات وتطلعات الشباب ودعوات الأخيار من أبناء شعبنا”‘.
وتابع” أدعوكم وأدعو نفسي في هذا اليوم لتلافي الأخطاء وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية والأجندات الخارجية”.
واستطرد” الثورة في 2011 جاءت لتصحيح المسار لا للانتقام الأعمى وتدمير الوطن والاتجاه نحو التنمية والعدالة؛ بوصلتنا ليبيا واحدة موحدة، ليبيا لن تكون هبة لأجنبي ولا لقمة سائغة للتقسيم أو تركة لتيّارات تسعى للبقاء في كراسيها” . ( وال – طرابلس)