جنيف 18 فبراير 2023 (وال)- شارك وَزير التَّربية والتَّعليم بحكومة الوحدة الدّكتور موسى المقريف، رفقة مُستشار الوزارة للتَّحول الرَّقمي الدّكتور “أحمد المهدي” الخميس، في فعّاليات مؤتمر التَّمويل الرفيع المستوى لِصندوق”التَّعليم لا ينتظر” الذي اِحتضنته مدينة جنيف السويسرية يومَي 16 – 17 فبراير.
وبحسب صفحة الوزارة بموقع فيسبوك؛ فقد َجاءت مُشاركة الوزير فِي المؤتمر الذي يُقام برِعاية مُشتركة مَع دولة سويسرا، وألمانيا، والنرويج، والنيجر، وجنوب السودان، بناءً على دعوة من مكتب مُنظَّمة الأمم المتَّحدة لِرعاية الطفولة “اليونيسف” في ليبيا، إِذْ كان المؤتمر مُناسبة لِعقد مقابلات ثنائية مع عَدد من ممثلي وزارات التَّعليم والمنظمات الدولية.
وَحضَر المؤتمر أكثر من 2000 مُشارك شمل الأمين العام بهيئة الأمم المتَّحدة والمندوب العام للتَّعليم الدولي بهيئة الأمم المتَّحدة، ووزراء التَّعليم، والخارجية والتنمية لِعدد من دول العالم، إضافة إلى مشاركة مديري مُنظَّمات دولية مهتمة بِفئتَي الأطفال والشباب.
وَتخلَّل المؤتمر عَرض لِتجارب مجموعة مِنْ الدول في تناولها موضوع تعليم الأطفال وَذوِي الإعاقة والفتيات في حالات الطوارئ والأزمات وخاصة في الأماكن الحرجة، إذ يهدف إلى حَثِّ دول العالم جميعاً لِدعم مؤسسة (ECW) لِتمكينها من إدماج أكثر من 222 مليون طفل محرومين من التَّعليم في مناطق مختلفة في العالم.
وَخِلال جلسات نقاش المؤتمر، أكَّد المشاركون أهمية تناول الدول للنقاط التالية عِند وضعهم الاِستراتيجيات الخاصة بالتَّعليم بينها مجانية التَّعليم، وتوفير بنية آمنة في المؤسسات التَّعليمية، و رفع كفاءة المعلِّمين، فضلاً عن مناقشة أثر المناخ على العملية التعليمية.
كما تمّ خِلال جلسات نقاش المؤتمر التأكِيد على مجانية التَّعليم الأساسي، و أهمِّية التَّعليم في نشر السلام، إضافة إلى التأكِيد على أهمِّية البحث العلمي في مجال التَّعليم في حالات الطوارئ والأزمات. (وال) إ م