طرابلس 06 مارس 2023 (وال)- أعلن جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية عن بدء الترتيبات والتجهيزات لعقد المؤتمر الدولي الثاني، حول واقع وتحديات الوقاية والتأهيل المزمع إقامته في بداية أكتوبر من هذا العام.
وقال رئيس المؤتمر الدكتور ” محمد عبد الرحمن الفيتوري” في تصريح لوكالة الأنباء الليبية إن المؤتمر يأتي في وقت تعاني فيه البلاد من موجة إغراق بالمخدرات والمؤثرات العقلية، من قبل عصابات المخدرات الدولية والإقليمية المحلية، تستهدف أبناء المجتمع الليبي وأمنه واستقراره.
وأوضح ” الفيتوري ” أن التركيز على الوقاية هو الرهان على كسب المعركة مع تجار المخدرات، معربا عن شكره وتقديره لرئيس جامعة غريان الدكتور ” محمد غومة ” ورئيس جامعة طبرق الدكتور ” حسن علي حسن”، لدعمهم للمؤتمر وكذلك الجهات المساندة ولجان المؤتمر الذين تطوعوا لأداء المهام الموكلة إليهم، بدافع الوطنية والمسؤولية المجتمعية والدينية والمهنية.
كما توجه بالشكر لرئيس جهاز مكافحة المخدرات لواء ” عادل عبد العزيز ” ومدير إدارة العلاقات والتعاون بالوزارة لواء ” صلاح الدين بن سليمان” ورئيس جهاز المباحث الجنائية لواء ” محمود عاشور” .
وينظم المؤتمر جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، بالتعاون مع جهاز المباحث الجنائية وإدارة العلاقات والتعاون بوزارة الداخلية وجامعتي غريان وطبرق، بمساهمة مديريات أمن جنزور والزنتان وصبراتة بالإضافة الى بلدية الزنتان.
وتتضمن محاور المؤتمر حول الصحة الجسدية والنفسية، والإستراتيجيات والتشريعات الوطنية والإقليمية والدولية بالإضافة إلى رصد وتحليل الوضع الحالي محليا وإقليميا ودوليا.
ويهدف المؤتمر الذي يعقد تحت شعار ” نحو رؤية استشرافية للوقاية والعلاج وإعادة التأهيل”، إلى فحص وتقييم تحديات الوقاية والعلاج في مختلف الدول والتركيز على واقع برامج الوقاية والعلاج، وإعادة التأهيل وتعزيز التبادل المعرفي بين الدول.
وسيتم خلال المؤتمر تسليط الضوء على ظواهر الإدمان ومقاربات بين المواجهة والعلاج وإعادة التأهيل، وفحص وتقييم التشريعات المتعلقة بالوقاية والعلاج والتأهيل لفهم مدى فاعليتها ونقاط ضعفها.
كما يهدف المؤتمر إلى تبادل التجارب والخبرات المحلية والإقليمية والدولية، وإتاحة الفرصة للبحاث والمتخصصين والخبراء للقاء والحوار، وتبادل التجارب والخبرات للوقوف على واقع وتحديات الوقاية، والعلاج والتأهيل والرعاية لمدمني المخدرات والمؤثرات العقلية ومتعاطيها.
يذكر أن المؤتمر الدولي الأول قد حظى بمشاركة واسعة وصلت إلى (195) ورقة بحثية من ليبيا وخارجها، إضافة إلى (250) مشاركة. (وال _ طرابلس)